إيهاب أحمد اعتبر مبعوث الخارجية الأمريكية الخاص بالنيابة لدى منظمة التعاون الإسلامي أرسلان سليمان أن مشكلة إيران تعدت حرية ممارسة الأقليات الدينية شعائرها إلى حقوق الإنسان.وقال: «نعمل مع منظمة الأمم المتحدة لأجل احترام حقوق الأقليات في طهران بموجب قرار منظمة الأمم المتحدة الذي نحاول تطبيقه مع الإيرانين».ويدعو إعلان الأمم المتحدة الخاص بحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو أثنية ودينية ولغوية لحماية الأقليات واعتماد التشريعات الكفيلة بذلك ومنحهم الحق في ممارسة شعائرهم بشكل علني مع المشاركة في الحياة العامة.وأضاف في تصريح للوطن خلال مشاركته في مؤتمر حقوق الأقليات الدينية في الديار الإسلامية بمراكش:» ليست المشكلة فقط في الأقليات الدينية في إيران بل في حقوق الإنسان وهو موضوع شامل نتظرق له ونهتم به». وعاد ليبين « حتى الآن ليس هناك الكثير من العمل في هذا الاتجاه ولكن سوف نعمل على تطبيق هذه القيم المعترف بها دولياً «.وقال :« وزارة الخارجية الأمريكية تصدر تقرير سنوياً عن حرية اعتناق الدين وترصد وتسجل الشكاوى في أنحاء العالم وليس في إيران فقط (..) ويعملون في هذا السياق لحل هذه المشكلة وتسوية الأوضاع «.وعن وضع العراق بين أرسلان :» نحن نعمل من أجل احترام الأقليات بالعراق ونلاحظ العديد من حالات الاضطهاد للأزيدين والكرديين والسنيين والشيعة كذلك». وعن وضع الأقليات في العالم قال أرسلان :» تعاني الأقليات الدينية في العالم من اضطهاد ديني وبالأخص في بورما والصين وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية لأجل نشر حرية المعتقد لجميع الأقليات والديانات بغض النظر عن اللون أو العرق أو الديانة وتحارب اضطهاد الأقليات وتناضل لأجل احترام حقوق الأقليات الإسلامية المضطهدة في العالم «.وأضاف:» من القيم التي يجب أن نؤمن بها ونحترمها القيم الموجودة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي ينبغي على الدول والحكومات اعتناقها لتطبيق التسامح واحترام التعددية».
المبعوث الأمريكي لـ«التعاون الإسلامي» لـلوطن : مشكلة إيران تجاوزت حرية الأقليات إلى حقوق الإنسان
12 فبراير 2016