شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة الإساءة إلى ذات النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته الأطهار من قبل أحد الكويتيين الذين تجرأوا على أشرف الخلق وعرضه الشريف على موقع "تويتر”، وثمنت قيام السلطات الكويتية بضبطه والتحقيق معه، مطالبةً بتوقيع أقصى العقوبة حتى يكون عبرة لغيره ممن ينشر مثل هذا الكفر والزندقة بين المسلمين.وأكّدت الأصالة أنَّ الكتاب والسنة وإجماع علماء الإسلام على أنَّ الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم أو الانتقاص منه كفر أكبر يخرج صاحبه من ملة الإسلام. مشددة أنَّ اجماع علماء المسلمين جاء بأنَّ القتل حكم شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لو أظهر التوبة ويقول الإمام أحمد بن حنبل "من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ذلك أنه إذا شتم فقد ارتد عن الإسلام، ولا يشتم مسلم النبي صلى الله عليه وسلم”. وقال ابن تيمية: "هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن حدَّ من سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وممن قاله مالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي”. وطالبت الأصالة الجهات المسؤولة في الكويت الشقيقة وغيرها من بلاد المسلمين بتطبيق حدّ الردة على شاتم النبي صلى الله عليه وسلم دون تردد، حتى يكون رادعاً لغيره في وقت كثر فيه وللأسف التطاول على أشرف الخلق وعرضه الطاهر من قبل ثلة فاسقة تؤمن بالزندقة وتروّج لها، ما يدل على الفساد العقدي والأخلاقي الكبير الذي يعيشه عدد من المسلمين في ظلِّ تقصير بعض الدول والحكومات عن القيام بواجبها في حماية جناب النبي صلى الله عليه وسلم وثوابت الإسلام، وذكَّرت الأصالة الحكام والمسؤولين بأنهم سيساءلون أمام الله عزَّوجل عن واجبهم في حماية جناب أشرف الخلق وتطبيق حدّ الردة على من كل من تسوّل له نفسه التطاول عليه صلى الله عليه وسلم .. فليعدّوا للسؤال عدته!.