أكد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق، الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة، أن إقرار ميثاق العمل الوطني كان إنجازاً تاريخياً، حيث جاء متوافقاً مع تطلعات عاهل البلاد المفدى في حرصه على تجسيد النهج الدستوري والقانوني والذي يعتمد على التعددية السياسية ومبدأ فصل واستقلال السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.ولفت إلى أن الميثاق، جعل من البحرين بلداً متميزاً وبلداً عصرياً منفتحاً على العالم برؤية خيرة سديدة وواضحة، والتي من خلالها أصبح العالم ينظر للبحرين على أنها بلد عصري بقيادة عصرية حكيمة، تؤمن بكل المبادئ الدستورية، وتؤمن بقيمة المواطن ومشاركته في الحياة العملية والسياسية. وأكد الشيخ أحمد بن علي، إن هذه الذكرى المجيدة تمثل مناسبة عزيزة للتأكيد على ثقتنا في مستقبل المشرق للمملكة من واقع ما يكنه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى لمواطنيه من حب وتقدير، فجلالته صاحب القلب الكبير الذي يحمل الحب الصادق لمواطنيه الأوفياء يبادلونه الحب والمشاعر لأنهم يؤمنون إيماناً راسخاً بأن هم جلالته هو الاهتمام بمواطنيه والسهر من أجل راحتهم، وجلالته يسخر جل وقته وجهوده الكريمة لتوسيع القاعدة التنموية في البلاد.وأوضح، أن كافة منتسبي نادي المحرق، يجددون كامل تأييدهم ومساندتهم ودعمهم لمشروع جلالته الإصلاحي، الذي حدد فيه جلالته ملامح المستقبل من خلال سياسته الانفتاحية التي تنطلق من مبادئ سامية وحضارية تحقق آمال وتطلعات شعب البحرين الوفي، الذي يرى في جلالته الحاضر السعيد والمستقبل المشرق ويرى في جلالته القائد الفذ الذي يقود البحرين الى آفاق رحبة ستحقق لشعب البحرين كل الخير والرفاهية والسعادة. وعبر عن أمله أن تشهد الأمة العربية والإسلامية مزيداً من المساهمات الإيجابية والفعلية لنصرة قضاياها المصيرية وتحقيق الاكتفاء والمساهمة في التنمية بمختلف أوجهها، كما ستجعل من البحرين أكثر مساهمة وفاعلية في المنظومة الدولية التي أثبتت المملكة عبر تاريخها الثري بأنها جديرة بهذا الدور.ورفع الشيخ أحمد بن علي، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي النادي بجموعه الرياضية والشبابية والاجتماعية صادق الولاء وعظيم الوفاء وخالص المحبة لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الـ15 لإقرار ميثاق العمل الوطني، معلنين للملك القائد وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة.