أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن ميثاق العمل الوطني، فتح آفاقاً جديدة للمملكة في مختلف المجالات وشكل طريقاً لمستقبل البحرين المشرق وعزز من مكانتها على الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية.وشدد الجودر في كلمة، على أن ميثاق العمل الوطني سيبقى منطلقاً لمواصلة مشروع جلالة الملك الاصلاحي والذي نجني ثماره لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية.وأشار الجودر إلى أن «شؤون الشباب والرياضة» وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حريصة على دعم رؤية القيادة في ما يتعلق بالشباب والرياضة وتضمين استراتيجيتها العديد من الأهداف التي تتفق مع المضامين وروح ميثاق العمل الوطني.واستذكر بعظيم الفخر والاعتزاز، المشاعر التي أبداها شعب البحرين لدى مشاركته الفاعلة والإيجابية في التصويت على الميثاق، وما أسسه ذلك الموقف من منطلق جديد نحو البناء والتقدم عبر التعاون والتكاتف بين أبناء البحرين بعضهم مع بعض في ظل القيادة.واعتبر الجودر أن ميثاق العمل الوطني، محطة فارقة في تاريخ البحرين مازالت حاضرة في العملية الوطنية إلى جانب حضورها القوي في الوجدان، مثمناً القيم التي رسخها الميثاق والتي استلهمت من الثوابت الإسلامية والوطنية للمملكة.وأضاف «كان لميثاق العمل الوطني دور هام في الإنجازات التي حققها منتسبو الحركة الشبابية والرياضية لما هيأه التصويت على الميثاق من أجواء مثالية لتحقيق مثل تلك الإنجازات وتمهيد الطريق لتطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي في المملكة.وأوضح أن الوزارة، عملت على بناء استراتيجيتها وفقاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، بالإضافة إلى ما تضمنه ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين تجاه الحركة الشبابية والرياضية في المملكة والقطاعات التي ترعاها الوزارة. ورفع الجودر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء بمناسبة ذكرى الـ15 للتصويت التاريخي على ميثاق العمل الوطني.