أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي أن من أبرز المكتسبات التي تحققت من ميثاق العمل الوطني، تتمثل في مساهمة الشعب في صنع التشريعات المتعلقة بشؤون حياتهم، والرقابة على أداء الحكومة، من خلال مجلس النواب الذي حقق في بداية تجربته بعض الإنجازات للوطن والمواطن.وأوضحت أن مجلس النواب كانت له هيبته ونجح في إقرار الكثير من المشروعات التي استفادت منها جميع قطاعات الشعب ومارس دوراً رقابياً، حاكم من خلاله الكثير من الفساد المالي والإداري والأخلاقي.وأكدت أن الرابع عشر من فبراير 2001، كان موعد انطلاق المسيرة الإصلاحية التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي ساهم الشعب بكل قواه وجمعياته السياسية في إنجاحها وتحقيق العديد من المكتسبات والمشاريع الوطنية التي وضعت البحرين على أعتاب طريق الديمقراطية والحرية والتطوير والإصلاح والتي أثمرت برلماناً بغرفتيه «الشورى والنواب» ودستوراً ومجالس بلدية منتخبة، وإلغاء قانون أمن الدولة وأتاحت مساحة لحرية الرأي والتعبير بما في ذلك حرية الصحافة وحرية إنشاء الجمعيات السياسية، وإنشاء ديوان الرقابة المالية والإدارية وإطلاق العديد من المشروعات الاقتصادية والتعليمية.وشددت» المنبر الإسلامي»، على أن الميثاق كان إنجازاً كبيراً للقيادة والشعب عبرت به البحرين مرحلة تعطيل الدستور إلى الحياة الدستورية وأنه لابد من تكاتف الجهود لتثبيت الممارسة الديمقراطية وحماية حرية التعبير ورفع وعي الشعب بحقوقهم وتطوير مشاركة المواطن في القرارات الهامة.وتقدمت الجمعية، بالتهنئة للقيادة والشعب البحريني بمناسبة الذكرى السنوية لميثاق العمل الوطني التي تجسدت فيها كل معاني الاصطفاف والوحدة الوطنية والالتفاف حول الوطن ومستقبله ومصالحه العليا، بعد أن حاز ميثاق العمل الوطني في مثل هذا اليوم من العام 2001، على ثقة جموع البحرينيين وهو ما حول ذكراه إلى يوم تاريخي يفتخربه كل بحريني مخلص.