قال برتراند بادر المدير المالى للبنك الدولى، إن البنك ينوى خفض من ميزانيته 400 مليون دولار، فى إطار عملية إعادة تنظيم شاملة لزيادة كفاءة البنك وقدرته على أداء مهمته.وخفض الميزانية الذى لم يعلن رسميا بعد هو جزء من أول عملية إعادة تنطيم كبرى فى البنك المعنى بالتنمية العالمية فى 17 عاما، وسيعرض حجم الخفض على الدول الأعضاء فى البنك فى وقت لاحق من الأسبوع خلال الاجتماعات السنوية للبنك مع استراتيجية جديدة للتركيز على أهداف البنك لمكافحة الفقر.وقال بادر فى مقابلة مع رويترز أمس الاثنين، إن الخفض سيجرى على ثلاثة أعوام، ويشكل ثمانية بالمائة من النفقات السنوية الحالية للبنك البالغة خمسة مليارات دولار.وتابع أن الهدف النهائى لهذه التخفيضات وزيادة الإيرادات المزمعة مساعدة البنك على النمو وخدمة الحكومات بشكل أفضل.وأعلن رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم استراتيجية جديدة للبنك هى الأولى منذ 1996 بهدف تحقيق انسجام أفضل مع متطلبات الحكومات التى يتوجه بخدماته إليها.وبموجب الاستراتيجية الجديدة يدرس البنك سبل خفض الميزانية، ويوجه مزيدا من المبالغ للقطاعات ذات الأولوية، مثل استثمارات الطاقة الضخمة.وقال بادر "الأمر المهم أننا جادون فى القيام بمهمتنا وإذا كنا جادين فى تلبية توقعات العملاء، فعلينا أن نبذل جهدا أكبر، وأن نعزز قوتنا المالية، بما يجعلنا فى وضع أفضل لتلبية احتياجات عملائنا".وأضاف أن كل 100 مليون دولار يعاد استثمارها فى أنشطة البنك قد تسهم فى جمع مليار دولار إضافية للإنفاق على التنمية.