بحث مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، إمكانية ترشيح المملكة لتكون دولة رائدة في مجال الرقابة والتقويم والتأهيل للأحداث، بعد اشتراكها بالبرنامج العالمي «العنف ضد الأطفال في مجال مكافحة الجريمة والعدالة الجنائية».واستقبل مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، وفداً من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة برئاسة مارين ماير، ومجموعة من الخبراء العاملين في مجال العنف ضد الأطفال «الأحداث» والمرأة. وتمت مناقشة، أوجه التعاون المشترك والدعم الذي يمكن أن يقدمه المكتب من تدريب وتطوير للعاملين في مجال الرقابة والتقويم والتأهيل للأحداث، وتطوير وتدريب الجهات المكلفة بإنفاذ القانون الجديد الذي سيتم تطبيقه. ورحب مدير إدارة المباحث والأدلة الجنائية بالوفد الزائر، وقدم لهم إيجازاً عن عمل مركز رعاية الأحداث وأقسامه وما هي البرامج والخدمات التي يقدمها، بالإضافة إلى آلية عمل مراكز الإرشاد الأسري في المديريات الأمنية فيما يخص العنف الأسري.وأعرب عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في طرح الخطط والبرامج التي تهدف إلى مكافحة المخدرات والجرائم بكافة أشكالها والحد من آثارها السلبية على المجتمع.