أكد مستشار جلالة الملك للشؤون الإعلامية نبيل الحمر، أن كتاب بـ«سم طال عمرك» للمؤلف د.لولوة بودلامة، يعد إضافة للمكتبة البحرينية ولمجال العلاقات العامة والمراسم.ودعا المهتمين بشأن التأليف الى المساهمة والمشاركة بإضافة الجديد للمكتبة البحرينية والخليجية والعربية، موضحاً في الوقت نفسه أن المنطقة العربية تفتقد الكثير من المبادرات في التأليف لمثل هذه القضايا.وشدد الحمر على أن اختيار هذا الاسم كان موفقاً، في أن يعطي ميزة الكتاب كعنوان للدبلوماسية والمراسم التي قد لا نكون نقصدها بقدر ماهي داخلنا، لأن هذه من داخل عاداتنا وتقاليدنا من ضمن «السنع الخليجي» الذي دائماً نفتخر به. وقال إن «اختيار اسم الكتاب إعلامي بامتياز، وينم عن عادات وتقاليد أهل الخليج وهذه الكلمة نقولها للأب والأم والأخ الكبير والأكبر سناً وهي كلمة محببة لنا جميعا كأهل الخليج كشعوب مضيافة ومحبة لمن يأتي إليها».جاء ذلك، خلال تدشين الكتاب في مركز الأيام الإعلامي مساء أمس، بحضور ممثل رئيس مجلس النواب النائب محمد الجودر، وعدد من السفراء الخليجيين والعرب والدبلوماسيين إلى جانب حشد مسؤولي العلاقات العامة بالوزارات والهيئات المختلفة وممثلي وسائل الإعلام، وكانت عريفة الحفل الإعلامية شيماء رحيمي. إلى ذلك، قالت بو دلامة «أشعر بالبهجة لا سيما أن رعاية الحفل من مستشار جلالة الملك للشؤون الإعلامية والنخبة المميزة من الحضور، وكان اتجاه توثيق وله قيمة والحضور كان نخبوي أثبت مدى اهتمامهم بمعرفة أهم قواعد الإتيكيت والبروتوكول.وأوضحت أن سبب فكرة الكتاب تتمثل في أنها اصطدمت بقواعد الإتيكيت، والبروتوكول وهو أن علم العادات والتقاليد تأتي قبل المراسم والبروتوكول وهذه القاعدة عالمياً، ما جعلها تفكر بإصدار هذا الكتاب لاستشعارها بوجود خصوصية خليجية في المراسم والبروتوكول، مشيرة إلى أن الذي يصلح في أي دولة أجنبية لا يصلح في أي دولة خليجية والعكس صحيح، وخصوصاً في المصافحة خاصة في ضوء تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا.وتابعت «وأنا بصدد إصدار هذا الكتاب اكتشفت الكثير من قواعد البروتوكول لم أتناولها، فارتأيت إصدار جزء ثان من الكتاب في فن قواعد الإتيكيت والبروتوكول الخليجية».وعبرت عن أملها، في أن تتبنى الوزارات فكرة الكتاب وأن تساهم تلك الجهات في إصدار الجزء الثاني لتوثيقها من قواعد الإتيكيت واالبروتوكول، موضحة أنه يمكن أن تتعاون مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في إصدار كتاب عن الإتيكيت الخليجي لأن كل دولة لها خصوصية معينة.