حذيفة إبراهيموردة وتذكرتان لمنتجع البندر، عرض لمن يسب أم المترشحين أو النواب، عرض اقترحه النائب عادل العسومي على الدكتور مجيد العصفور حين اعترض على تشديد عقوبات الجرائم الانتخابية. فما كان من العسومي إلا أن عرض مقترحه وعقب «عشان يرتاح الشيخ مجيد» وانتقد العسومي وجود معلومات مسربة لدى البعض عن الدوائر والناخبين أثناء الانتخابات وقال :» أنا كنت مترشحاً مستقلاً ولا أستطيع أن أضع في كل مكان شخصاً يسرب لي المعلومات». وأضاف: «الإساءة ليست في الحرق ولكن الإساءة الفعلية أن تستهدف أنت وأسرتك ووالداك بأحقر وأحط الألفاظ فضلاً عن إرسال الإشاعات القذرة». وفصل :» دخلت 4 انتخابات وأعرف ما يدور فيها (..) البعض اتخذ هذا الأمر نهجاً ووسيلة للوصول لمكان من أطهر الأماكن في البلد وهو تمثيل الشعب». وأكد العسومي امتلاكه إثباتات على ما يقول قائلاً: « لدي إثباتات «تخلي الناس تطلع من ويوها» إلا أنه استدرك: « لدي أخلاق وثوابت لن أتجوزها» ورأى العسومي أن التشدد في عقوبات الجرائم الانتخابية الحل للطاعنين في أعراض الناس والمشوهين لسمعتهم. وقال العسومي: «نعم لدينا قصور وأخطاء، ولكن هناك فرق كبير بين السب والنقد، وادعوا الناس لنقدنا وهناك من يحاول الخلط بين النقد والسب ضمن حرب الانتخابات (..) البعض للأسف يدفع 200 و500 دينار لتشويه سمعة الآخرين».