أكد عميد السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام بن مبارك صباح الصباح «إن الدورة الثانية للملتقى التشاوري للملحقين الثقافيين العرب في المنامة، يمثل نقطة انطلاق هامة للتعاون الثقافي العربي والعمل العربي المشترك في مجال من أهم المجالات التي تواجه تحديات عديدة في الآونة الأخيرة». وقال عميد السلك الدبلوماسي في البحرين في كلمته أمام الملتقى التشاوري الثاني للملحقين الثقافيين العرب الذي انطلقت أعماله أمس « نفتخر اليوم جميعاً كسُفراء عرب بأن ينطلق السبق الدبلوماسي للعمل الثقافي العربي المشترك من مملكة البحرين الشقيقة، والتي دائماً ما ترعى وتدعم بكل ما أوتيت من إمكانيات كل عمل ثقافي جاد، وذلك بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، التي شملت الملتقى التشاوري الثاني هذا برعايتها الكريمة.وانطلقت صباح أمس بمركز عيسى الثقافي أعمال الملتقى التشاوري الثاني للملحقين الثقافيين العرب تحت شعار (ثقافتنا ..وحدتنا) برعاية الشيخ عزام بن مبارك صباح الصباح، وبحضور ضيف شرف الملتقى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة، ووزير الإعلام الفلسطيني محمود يوسف خليفة وعدداً من سفراء الدول العربية . وأشاد عميد السلك الدبلوماسي في البحرين، بجهود سفير خادم الحرمين الشريفين السفير الدكتور عبدالله بن عبد الملك آل الشيخ، في تدشين البذرة الأولى لهذا الملتقى العربي الذي يجتمع فيه الملحقون الثقافيون، ويقومون من خلاله بدور فعال وبناء في إحياء وتدعيم وتوطيد أواصر العلاقات الثقافية الثنائية بين الشعوب العربية، مضيفاً أن الملتقى في دورته الحالية تحت رئاسة سفارة دولة الكويت سعى إلى أن توسع من عضوية ممثلي الدول العربية، بالإضافة إلى تبني أفكار وأهداف ثقافية إلى جانب الاهتمام بالمجال التعليمي.بدوره أشار د. الكندري إلى أن شعار الملتقى التشاوري للملحقين الثقافيين العرب لعام 2015-2016 في نسخته الثانية، (ثقافتنا..وحدتنا) يعُد المنطلق الأوحد الذي يكرس ويعزز وحدة دولنا العربية في شتى المجالات، وهو ما يملأنا بالأمل نحو مستقبل أفضل لوطننا العربي، وخاصة في ظل ما تمر به بلداننا العربية حالياً من صعاب وتحديات، تستدعي جميعها تكثيف الجهود، والسعي الدؤوب نحو تسخير كافة الامكانيات العربية لخدمة مصالح وطننا الأكبر.عقب ذلك كرم السفير الكويتي بالبحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ضيف شرف الملتقى، وعدداً من الحضور، كما قدم وزير الإعلام الفلسطيني دروعاً وهدايا تذكارية للشيخة مي آل خليفة والسفير الكويتي بالبحرين، عبارة عن قطع حقيقية من قبة الصخرة الفلسطينية، وكل قطعة بها رقم ولها شهادة رسمية تقديراً من وزير الإعلام الفلسطيني للجهود المبذولة في إقامة هذا الملتقى.