استعاد التمثال المقدم للفائزين بجوائز أوسكار شبابه قبل حفل توزيع هذه المكافآت الأهم في السينما الأمريكية نهاية الشهر الحالي إذ أعيد إليه لونه البرونزي الذي تميز به عند إطلاق هذه الجوائز سنة 1929 مع الإبقاء على الطلاء بالذهب الخالص. وأوضحت شيريل بون رئيسة أكاديمية فنون السينما وعلومها التي ستسلم هذه الجوائز في 28 فبراير أنه «بفضل بعض تقنيات القرن الحادي والعشرين بتنا قادرين على القيام بلفتة تكريمية للانطلاقة المجيدة لجوائز أوسكار». وأضافت «التمثال الجديد يمثل نموذجاً عن الحرفية والطبيعة المستدامة للفن»، معلنة عن تغيير الجهة المسؤولة عن تصنيع هذه التماثيل، وأشارت الأكاديمية إلى أن تصنيع خمسين تمثالاً تطلب ثلاثة أشهر.