دبي - (العربية نت): قالت تقارير لمواقع معارضة، إن «حزب الله» الشيعي اللبناني شيد سجوناً سرية مخصصة لتعذيب معارضي النظام والمعترضين على وجوده على الأرض السورية. ويبدو أن ميليشيات «حزب الله» اللبنانية استغلت نفوذها الواسع الذي استمدته من نظام الرئيس بشار الأسد بكل الطرق على الأرض السورية، حيث هناك في البلد المنهك والشعب المنكوب جوعاً أو قصفاً. وأفاد تقرير لموقع «السورية نت» المعارض أن الحزب شيد سجونه الخاصة، خاصة في مناطق نفوذه الكبيرة كأرياف حمص وريف دمشق. ومن المعروف أن أبرز سجونه السرية موجودة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق ومزارع الأمل بالقنيطرة والصنمين داخل الفرقة التاسعة في درعا.أما أشهرها، فهو في منطقة تل كلخ والذي يطلق عليه البعض اسم «الثقب الأصفر» وآخرون اسم «سجن الحزب».وخصصت الميليشيات السجن وغيره لتعذيب معارضين لنظام الأسد، وللمعترضين على تواجد «حزب الله «على الأرض السورية.وتفيد شهادات نشرها الموقع، بأن خطورة المعتقل السري في أن من يدخل إليه يعتبر مفقوداً، ولن تفلح أي ضغوطات في إقناع الميليشيات بفك أسره، وإن كان مصدرها نظام الأسد نفسه.وعلى الأرض السورية التي أضحت مباحة لكل الميليشيات الشيعية التابعة لإيران وأذرعها في المنطقة، بدأ يعلو الامتعاض حتى من موالين للنظام من الطوائف الأخرى غير الشيعية، إذ كانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن ريف حمص الغربي وسط سوريا بات يتحول رويداً إلى شبيه الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث تبسط الميليشيات نفوذها وسيطرتها على كامل مفاصل الحياة فتتدخل في كل شيء وأي شيء في طرق التدريس وإدارة المشافي وحتى حفلات الزفاف.