تنشر صحيفة «الوطن» رد وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على زاوية الكاريكاتير للفنان حمد المهزع الكاريكاتير المنشور على صفحاتها في 14 فبراير الحالي بشأن إنشاء مرتفعات تخفيف السرعة في الشوارع. السيد الفاضل/ رئيس تحرير صحيفة الوطن المحترمتحية طيبة وبعد،،،بداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإدارة تحرير «الوطن» على اهتمامها بطرح ومناقشة هموم المواطنين. ونؤكد للصحيفة اهتمام الوزارة على التفاعل الإيجابي مع ما يتم نشره في الصحافة المحلية. نفيدكم علماً أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تتلقي طلبات لإنشاء المرتفعات سواء من المجالس البلدية أو من المواطنين عبر الصحافة المحلية أو الراديو وغيرها، حيث إن «لجنة المرتفعات» تضم ممثلين من قسم هندسة المرور بشؤون الطرق وفني إداري من وحدة التنمية البلدية «لجنة التنسيق والمتابعة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني»، ومندوب عن المجلس البلدي المنطقة وممثل من الإدارة العامة للمرور، إذ تم وضع معايير خاصة بحيث لا يمكن وضع مرتفعات في أي منطقة وخصوصاً على الشوارع السريعة والطرق الرئيسة.وتتمثل مهمة هذه اللجنة في زيارة المواقع أثناء دراسة طلبات مرتفعات السرعة، وفقاً لمعايير خاصة وأمور فنية، كما يجب أن تتوفر فيها أحد الشروط التالية للموافقة عليها «يجب تحديد السبب لطلب المرتفعات» «الحد من السرعة، أغراض السلامة المرورية، الحد من تكرار عدد الحوادث المرورية التي يشهدها الموقع وغيرها....إلخ»، أن يكون عضو المجلس البلدي على علم واطلاع على موقع الطلب قبل قيام لجنة المرتفعات بزيارة الموقع، والتأكد من استيفاء الطلب للاشتراطات مثل وجود مرافق عامة مثل المساجد، المدارس، رياض الأطفال، المآتم والحدائق العامة، ووجود منحنيات مفاجئة أو خطيرة بحيث لا تكشف الرؤية على الطريق وممكن أن تكون سبباً في وقوع حوادث، ووجود تقاطعات خطيرة أو حواجز طبيعية أو زوايا مباني تعيق الرؤية، وأيضاً وجود مخاطر وقوع الحوادث المرورية بناء على الدراسات المرورية.علماً أنه عادة ما يتم اللجوء إلى خيار إنشاء المرتفعات، بغرض إجبار السواق على تخفيف السرعة وبالتالي تقليل احتمالات الحوادث أو شدة الاصطدام، وبخاصة عند المناطق السكنية والتجارية التي تكثر فيها حركة المشاة من أطفال وكبار سن، ما يجعل من المرتفعات مطلباً شعبياً من الدرجة الأولى.ولكن المرتفعات لا تكون إيجابية دائماً لأنها في بعض الأحيان تؤخر وصول المساعدة كالإسعاف أو الدفاع المدني في حالة الحريق، ففي الحالات الحرجة تكون الدقيقة الواحدة محسوبة لذلك فلا تتم الموافقة على إنشاء المرتفعات إلا في الحالات التي تنطبق عليها المعايير والمبررات المتبعة. نود التوضيح، هناك أنواع للمرتفعات المستخدمة في البحرين وهي المرتفعات الإسفلتية ويتم استخدامها عبر جميع أنواع الطرق الفرعية والداخلية، والمرتفعات المسطحة وهي من مادة الطوب، وتستخدم عند معابر المشاة فقط وقرب المدارس، والمرتفعات المسطحة عند التقاطع وهي بالطوب الرصاصي، وتوضع عند التقاطعات للطرق الفرعية مع الشوارع الرئيسة فقط لمنع الاندفاع من الطرقات الجانبية والفرعية، وأيضاً المرتفعات المسطحة «نصف قوس» وهي بالطوب الأحمر، وتستخدم في الشوارع الفرعية والداخلية في المدن السكنية مثل المرتفعات الموجودة في مدينة حمد ومدينة زايد.وهناك نوعية أخرى من المرتفعات الخاصة التي يسمح بتركيبها أو استخدامها لمواقف السيارات بالمستشفيات أو المجمعات التجارية «مثل البحرين سيتي سنتر» والأسواق، وهي مرتفعات بلاستيكية قاسية بحيث تمنع السرعة وتؤدي إلى الوقوف التام عند السياقة عليها، كما توجد نوعيات أخرى من المرتفعات المطاطية التي أجريت عليها التجارب للتأكد من مدى ملاءمتها للاستخدام في البحرين بحيث تستخدم للطرق الداخلية التي تتراوح السرعة فيها ما بين 30 – 50 كلم في الساعة.وتتراوح المسافات بين مرتفع وآخر ما بين 100 متر كحد أعلى و60 متراً كحد أدني على نوع الطريق والسرعة المسموحة على الطريق وتصنيف الطريق ونوع المرتفع، وما إذا كان الموقع تجارياً أو منطقة سكنية، وكل ذلك طبعاً ضمن المواصفات الهندسية المتبعة من قبل المقاييس والمعايير العالمية المعتمدة بوزارة الأشغال.وتؤكد الوزارة، أنها تقوم بإنشاء طلبات مرتفعات تخفيف السرعة بالتنسيق مع لجنة المرتفعات بناءً على المعايير المذكورة أعلاه بغرض إجبار السواق على تخفيف السرعة، وبالتالي تقليل احتمالات الحوادث المرورية وحفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق. في الختام يسر وزارة الأشغال ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام توجيه دعوة لجميع الإخوة والأخوات كتاب الأعمدة والصحفيين للتواصل معها، وذلك ضمن توجهنا وحرصنا على فتح المزيد من قنوات الاتصال لتعزيز الشفافية والمصداقية والرد على استفساراتكم وذلك على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17516292 أو على البريدالالكتروني complain_works.gov.bh أو عن طريق تويتر الوزارة Bahrain_Worksفهد بوعلايمدير إدارة الاتصالa