أكد رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أهمية التمرين العسكري المشترك «تعاون2»، الذي يبدأ اليوم ويختتم 25 فبراير الجاري، لمكافحة الإرهاب، والذي ينفذه الحرس الوطني البحريني وشقيقه الحرس الوطني الكويتي.وأشار إلى أن التمرين يسهم في تعزيز التنسيق العسكري المشترك، وتبادل الخبرات العسكرية فيما يخص أعمال مكافحة الإرهاب، ورفع مستوى الجاهزية القتالية لقوات الحرس الوطني في البلدين.وقال إن التمرين يأتي تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين رئاسة الحرس الوطني والرئاسة العامة للحرس الوطني الكويتي، بما يحقق المزيد من التعاون العسكري بين البلدين والذي تدعو إليه قيادتا البلدين. وأشاد سموه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه كلا من الحرس الوطني البحريني وشقيقه الكويتي، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات العملية والتدريبية والفنية لرفع مستوى الجاهزية الأمنية والقيام بالواجبات المختلفة في كل الظروف والأحوال على أكمل وجه، في كلا البلدين الشقيقين وتحت ظل منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد على أن الجانب الأمني في كلا البلدين وصل الى مستوى عالٍ من القدرة على التعامل مع الأحداث كافة بكل كفاءة وفاعلية، مؤكداً أن ذلك ما هو إلا نتاج الدعم المتواصل من القيادة في كلا البلدين. وكان الحرس الوطني البحريني وشقيقه الكويتي أجريا التمرين العسكري المشترك «تعاون1» أواخر عام 2014 بالكويت.ينص بروتوكول التعاون بين الحرس الوطني البحريني ونظيره الكويتي على أن يعزز الطرفان التعاون العسكري والأمني والاستراتيجي بروح التفاهم المتبادل وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها. وتشمل مجالات التعاون: التعليم والتدريب، التمارين المشتركة، تبادل المعلومات، الإمداد والتموين، الأنظمة القانونية العسكرية.