أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لدى حضور سموه للاحتفال باليوم الوطني لدولة الكويت الشقيقة، أن ما يجمع بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة علاقات أخوة وثيقة أكبر وأشمل من أن تصفها أية كلمات، فهي علاقات ذات أبعاد تاريخية ترسخت عبر السنين، وازدادت قوة في ظل حرص قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين على تقوية دعائمها.وقال سموه: «إن احتفال دولة الكويت الشقيقة باليوم الوطني هو مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا جميعاً، وإننا نحرص على مشاركة الأشقاء في هذا اليوم لنؤكد أن أفراحهم أفراحنا وأعيادهم أعيادنا فما يربطنا بهم أواصر من القربى والنسب أرسى قواعدها الأجداد والآباء، وإننا على ذات النهج سائرون».وتفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مساء أمس، بحضور الحفل الذي أقامته السفارة الكويتية بالمملكة بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لليوم الوطني لدولة الكويت وذكرى يوم التحرير الخامس والعشرون، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الصحافة والإعلام.وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن أصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وإلى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وإلى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب الكويت الشقيق بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً سموه لدولة الكويت الشقيقة قيادة وشعباً مزيداً من الرفاهية والازدهار.وأشاد سموه بما تشهده دولة الكويت الشقيقة من نهضة وتقدم في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح الذي استطاع أن يرسي دعائم وطن مزدهر وعصري على كافة المستويات. وأكد سمو رئيس الوزراء، أن العلاقات بين البحرين والكويت تشكل نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء، مستذكراً سموه بكل تقدير واعتزاز مواقف دولة الكويت الشقيقة وقيادتها الحكيمة المساندة لمملكة البحرين في مختلف الظروف.من جانبه، أعرب سفير الكويت الشقيقة لدى المملكة الشيخ عزام المبارك الصباح عن أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تشريف سموه للاحتفال بما يجسد ما يجمع البلدين الشقيقين من روابط قوية ومتينة. وأشاد بما يوليه سموه من حرص واهتمام بكل ما من شأنه تطوير العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، ودعم سموه المتواصل على تعزيز العلاقات الثنائية لتكون مثالاً يحتذى في العلاقات بين الأشقاء الذين تجمعهم روح الأسرة الواحدة.