نظم صرح ميثاق العمل الوطني مساء أمس لقاءً مفتوحاً مع مؤسسات المجتمع المدني في المملكة، بحضور النائب في البرلمان الإيطالي خالد شوقي، وعدد من الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي وباحثين وأكاديميين، في إطار زيارتهم الحالية للمملكة، بهدف تعريفهم بالحراك المجتمعي العام الذي تحظى به المملكة.وحضر اللقاء النائب الأول رئيس مجلس النواب علي العرادي، وأعضاء من مجلسي الشورى والنواب، ورئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي، وعدد من المسؤولين بالمملكة، ومن قيادات المجتمع في المجالات المختلفة. وقالت المدير العام للصرح د. خولة المهندي: «تم تنظيم فعاليتين كبيرتين الأولى في الفترة الصباحية تم خلالها استضافة عدد من قادة المجتمع ومن المثقفين والأكاديميين والمسؤولين والمواطنين حيث عرفناهم على صرح ميثاق العمل الوطني، وأهدافه ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في تأسيسه».وأضافت أن «الفكرة السامية في أن لا ننسى تلك اللحظة التاريخية في حياة الشعب البحريني وأن تكون خالدة في الذاكرة الوطنية والمجتمعية، وأن نحتفي دوما بالقيمة البحرينية التي أدت إلى تحقيق جزء من طموحات الشعب البحريني».وأشارت المهندي إلى أن «الفعالية الثانية التي أقيمت بالصرح مساءً كانت مكملة للأولى حيث استضفنا على شرف الوفد البرلماني الأوروبي الزائر 35 من مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة والعاملة في الارتقاء بالمجتمع والانسان البحريني في العديد من المجالات الحيوية، وكان مفرحا لنا جدا وأشعرنا بالفخر والاعتزاز أن قادة هذه المؤسسات قدموا تعريفاً مختصراً عن مؤسساتهم في دقيقتين فقط، وعكسوا إنجازاتهم وأعمالهم التي يقومون بها في المجتمع من تلقاء أنفسهم بدافع حب الوطن».وأضافت أن «العروض الذي تم تقديمها من المؤسسات المدنية عكست في الحقيقة ما تحظى به البحرين من فكر مجتمعي متقدم يندرج في أعمالها الشباب من الجنسين والكبار أيضاً وقد لمست كل جوانب الحياة المختلفة، ما أكد حيوية المملكة وما يتحلى به المواطن البحريني من سلوكيات متحضرة تعكس التجذر الحضاري في أرض البحرين».وأكدت أن الصرح يتشرف بأحتضان الفعاليات المجتمعية التي تسهم في تحقيق أهداف الميثاق، وفي تجسيد رؤية جلالة الملك المفدى في الانتقال بالمملكة إلى أسمى المراتب لتكون في المكانة اللائقة بها وبالإنسان البحريني.