كشفت شركة سامسونغ للإلكترونيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم عن ابتكارات قادرة على صنع فارق هادف في حياة الناس، وذلك خلال فعاليات منتدى سامسونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2016 المنعقد في مدينة لشبونة، البرتغال. وسلّطت الشركة الضوء على الدور الذي يمكن لالتقاء التكنولوجيا والمحتوى والخدمات أن يلعبه فيما يتعلق برسم معالم المستقبل وتجاوز الحدود، لبناء نظام يروج للحياة الأذكى والمستقبل المتصل شبكياً.وقال رئيس شركة سامسونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشونغ رو لي: «شركة سامسونغ معروفة بتخطي الحدود والحواجز ورسم معالم المستقبل من خلال دمج التكنولوجيا الرائعة مع المحتوى والخدمات. طموحاتنا للعام 2016 تتمثل في مواصلة تمهيد الطريق نحو ابتكارات هادفة، ورفع مستوى الحدود عندما يتعلق الأمر بتقديم منتجات ريادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».وتقدم سامسونغ ابتكارات تصنع الفارق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعاون مع جهات لها دور أساسي وتشارك سامسونغ بالعقلية والتوجهات المتشابهة، سواء كانوا يعملون في مجال تطوير المجتمع، أو شركات كبرى، أو مزوغدي محتوى بارزين في المنطقة، وذلك بهدف الوصول إلى مستقبل أكثر ذكاء واتصالاً شبكياً في الشرق الأوسط.ومع استمرار سامسونغ في تقديم ابتكارات هادفة لعملاءها في المنطقة، تلتزم الشركة أيضاً باستخدام ابتكاراتها التكنولوجية للمساهمة بتحقيق الفائدة المجتمعية على أوسع نطاق.وخلال حديثه عن رؤية شركته في مجال المسؤولية الاجتماعية، قال لي: «نحن نؤمن بأننا نحمل على عاتقنا مسؤولية المساهمة في تحقيق السعادة الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولقد سخّرنا استخدام التكنولوجيا للمساعدة في تعزيز حياة الآخرين في كافة أرجاء المنطقة، وعلى مدى عقود من الزمن».وتزامناً مع دورها المتنامي في المنطقة، حصدت سامسونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خمس جوائز «كانز ليونز» عن مبادراتها المستوحاة من المجتمع- حملة تطبيق التخزين الاحتياطي للذاكرة المخصص لمرضى الزهايمر التي قدمتها سامسونغ تونس، إضافة إلى مشروع مركز اتصال الأيادي السامعة في سامسونج تركيا. وفضلاً عن ذلك، تعاونت سامسونغ مع العديد من المنظمات غير الربحية، ووزارات التعليم، والجامعات، للمساعدة في توفير تجربة تعلّم مطورة من خلال مدارسها الذكية ومبادرات التدريب التكنولوجي المهني التابع لها.