أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، خلال ترؤسه أمس اجتماع المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب في مكتبه بقصر القضيبية، أهمية الاستفادة من نتائج المراجعات ومقارنتها بالنتائج السابقة من أجل وضع الخطط والبرامج لتحسين الأداء والارتقاء بجودة التعليم في مختلف مراحله ومن أجل الوقوف على نقاط الضعف والقوة.وأشار سموه إلى الإنجازات التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية من عمر مشروع تطوير التعليم والتدريب، والتي أصبحت واقعاً ملموساً سواء ما يتعلق بإنشاء كلية البحرين للمعلمين التي ترفد مؤسساتنا التعليمية الأساسية والثانوية بالمعلمين المؤهلين وكلية البحرين التقنية «بوليتكنك البحرين»، وما حققته من نتائج مرضية في مواءمة مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب والتي باتت تحتل مكانة عربية ودولية في هذا المجال وتساهم في قياس جودة تحسين الأداء في مؤسساتنا التعليمية المختلفة.وأضاف سموه «أننا بعد هذه الإنجازات نعمل من أجل الانطلاق بمشروع تطوير التعليم والتدريب لتحقيق النقلة النوعية التي نبتغيها للتعليم والتدريب في البحرين من خلال التركيز على معايير الجودة للمؤهلات والارتقاء بالمخرجات التعليمية وفقاً لاحتياجات سوق العمل ليصبح التعليم والتدريب في البحرين بمستوى متقدم عربياً ودولياً من خلال مواكبة متطلبات عصر التقنية المتمثل بالاقتصاد الرقمي والاستفادة من التعليم الرقمي الذي يحقق الاتصال الفوري بين الطلاب والمدرسين إلكترونيا من أجل زيادة وتحسين المعلومات وتبادل المعرفة».واطلع المجلس على العرض المقدم من الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب والذي تضمن التقرير المحال من مجلس الوزراء حول نتائج الدفعة «21» بالإضافة الى تقرير الهيئة حول نتائج الدفعة «22» من مراجعات الجودة.كما اطلع المجلس، على العرض المقدم من وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين وكلية البحرين التقنية «بوليتكنك البحرين» بشأن تحسين كفاءة الأداء والاستغلال الأمثل للموارد، مؤكداً سموه أهمية تحسين المرافق المدرسية والتركيز على رفع أداء المعلم الذي يشكل أساس العملية التعليمية.