أكد رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أن منتسبي الحرس الوطني البحريني وأشقاءهم منتسبي الحرس الوطني الكويتي أظهروا خلال المراحل العملية الأولية لمجريات التمرين المشترك «تعاون2» مهارات متقدمة في تطبيق التدريبات النظرية والميدانية المتعلقة بمجالات مكافحة الإرهاب. ويختتم الحرس الوطني البحريني وشقيقه الحرس الوطني الكويتي اليوم فعاليات التمرين العسكري المشترك «تعاون2» لمكافحة الإرهاب، بحضور كل من رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ووكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، بعد أن نفذ الجانبان- على مدار 5 أيام- تدريبات تركزت على التخطيط لمكافحة الإرهاب وتنفيذ العمليات العسكرية في مختلف الظروف.وأشاد سموه، بالمستوى المتقدم الذي قدمه كل من الحرس الوطني البحريني وشقيقه الكويتي، مؤكداً سموه أهمية تبادل الخبرات العملية والتدريبية والفنية لرفع مستوى الجاهزية القتالية والقيام بالواجبات المختلفة في كل الظروف على أكمل وجه، في كل من البلدين وتحت ظل منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وشمل التمرين مهارات الرماية بالذخيرة الحية على مختلف أنواع الأسلحة، وتحرير الرهائن، وحماية السواحل، وعمل الكمائن، والتعامل مع التهديدات الإرهابية، واستطلاع مناطق العمليات، وتنفيذ العمليات الليلية والتحركات التكتيكية، إضافة إلى عدة فرضيات ميدانية عسكرية أمنية مشتركة.كما نوه سمو رئيس الحرس الوطني إلى أن تمرين «تعاون2» لمكافحة الإرهاب يأتي تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين رئاسة الحرس الوطني والرئاسة العامة للحرس الوطني الكويتي، بما يحقق المزيد من التعاون العسكري بين البلدين والذي تدعو إليه قيادتا البلدين، مشيداً بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين بصورة عامة، وبالتعاون العسكري والأمني خاصة.بدوره، أشاد مدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة، والذي وقف على المراحل الأولية للتمرين، بالكفاءة العالية التي أظهرها كل من منتسبي الحرس الوطني البحريني وأشقاؤهم في الحرس الوطني الكويتي، مؤكداً أن التمرين نجح بتحقيق أهدافه في تعزيز التنسيق العسكري المشترك.وأجرى الحرس الوطني البحريني وشقيقه الكويتي التمرين العسكري المشترك «تعاون 1» أواخر عام 2014 بالكويت.