ناقش مجلس أمناء جامعة البحرين مشروع إنشاء فرع لجامعة البحرين في محافظة المحرق.وتم تقديم عرض للمشروع بما يمكن أن يتضمنه من تخصصات، والطاقة الاستيعابية من الطلبة، وما يحتاجه المشروع من مساحات للفصول الدراسية، والمرافق المختلفة، والحاجة إلى الأطقم الأكاديمية والإدارية اللازمة لتشغيله، والكلف المالية المتعلقة به. وكلف المجلس في اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، إدارة الجامعة بإعداد مذكرة عن هذا المشروع خصوصاً في ضوء ما تمت مناقشته في اجتماع المجلس، لبحث الإجراءات الخاصة بتنفيذه مع الجهات المختصة. ترأس وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي، اجتماع مجلس أمناء الجامعة في دورة انعقاده العادية الثامنة صباح اليوم الأربعاء، وذلك في قاعة الاجتماعات في مقر الجامعة في الصخير. وهنأ المجلس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وإلى الحكومة الموقرة وشعب البحرين الكريم، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على مملكة البحرين والأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات. واستعرض الدكتور ناظم الصالح نائب الرئيس للبحث العلمي الخطة الإستراتيجية للبحث العلمي في جامعة البحرين، والاحتياجات الخاصة بالنهوض بالبحث العلمي، والقطاعات التي سيتوجه إليها مستقبلاً، ونوعية البحوث التي تستهدف الجامعة تنفيذها، وفقاً لأفضل الممارسات المستقاة من استراتيجيات بحثية في عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة في الجامعات العربية والعالمية العريقة، متضمنة الآليات والوسائل ومؤشرات الأداء. وتلخصت أهداف إستراتيجية البحث العلمي في زيادة حجم الإنتاج العلمي والتركيز على الجانب التطبيقي منه. وإشراك القطاع الخاص في تمويل ميزانية البحث العلمي للجامعة، وتعزيز الشراكة البحثية مع مؤسسات المجتمع في مختلف القطاعات، وتحفيز الابتكار، وإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي. وأشاد أعضاء مجلس الأمناء بالإستراتيجية، ورفدوها بعدد من الملاحظات من أجل إجراء المزيد من التطوير، ومن ذلك أهمية انسجامها مع الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي التي تعتبر من ضمن برامج المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، على أن تعرض إستراتيجية البحث العلمي على المجلس في اجتماعه المقبل، بما في ذلك أولويات مشاريع البحث العلمي التي تريد الجامعة تنفيذها وطرق تمويلها. وأطلع رئيس جامعة البحرين المجلس على عدد من مذكرات التفاهم التي أبرمتها الجامعة مع عدد من الجامعات العالمية، موضحاً الأهمية الكامنة وراء كل مذكرة، حيث سيتم من خلال هذه المذكرات إنشاء مراكز ثقافية، وتطوير البحث العلمي المشترك، وتقديم برامج أكاديمية متنوعة جديدة بالتعاون مع جامعة البحرين.ورحب المجلس بعقد مذكرات التفاهم مع الجامعات العريقة ومراكز البحث العلمي، مؤكداً على أهمية التعاون العملي والبحثي، واستضافة الجامعة لعدد من البرامج الأكاديمية المتطورة. وقدّم الدكتور صادق العلوي عميد كلية التعليم التطبيقي عرضاً عن سير العمل في الكلية من حيث تطوير البرامج الأكاديمية، وأعداد الطلبة الحاليين والمتوقعين، وأعداد الخريجين، والإنجازات التي تمت خلال السنوات الماضية. وقد أكد المجلس على العميد مواصلة ربط برامج الكلية باحتياجات سوق العمل المحلية، وتواصل إجراء المسوحات الخاصة بتغير وتجدد هذه الاحتياجات من أجل المزيد من التطوير والارتقاء بمخرجات التعليم في الجامعة. كما أقر مجلس الأمناء اللوائح والإجراءات المطلوب اتخاذها من إدارة الجامعة لتنفيذ متطلبات ديوان الرقابة المالية والإدارية من الجامعة. تعيينات جديدة بإدارة الجامعةوبناء على ترشيح رئيس جامعة البحرين، أقر مجلس أمناء الجامعة إجراء التعيينات الآتية في الإدارة العليا:تعيين الأستاذ الدكتور علي منصور آل شهاب، نائباً للرئيس للبحث العلمي للمتبقي من فترته الثانية.وتعيين الدكتورة هيا بنت علي النعيمي، نائباً للرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين، لفترة أولى اعتباراً من 9 أكتوبر 2013.وتعيين الدكتور محمد صالح الأنصاري، نائباً للرئيس لخدمات التقنية والشؤون الإدارية والمالية. لفترة أولى اعتباراً من 9 أكتوبر 2013.وتعيين الأستاذ الدكتور علوي هاشم الهاشمي، عميداً لكلية الآداب اعتباراً من 9 أكتوبر 2013.تعيين الدكتور أسامة عبدالله الجودر، عميداً لشؤون الطلبة. لفترة أولى اعتباراً من 9 أكتوبر 2013.وتعيين الدكتور محمد أحمد عبدالله، عميداً للقبول والتسجيل اعتباراً من 9 أكتوبر 2013.حضر اجتماع مجلس الأمناء سعادة السيد جميل بن محمد حميدان وزير العمل، وسعادة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي وزير الصحة، والشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، والسيد هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، والشيخة طفلة آل خليفة نائب مدير التحرير بصحيفة أخبار الخليج، والدكتور منصور سرحان مدير مكتبة الشيخ عيسى الوطنية، والدكتور رشيد عاشور.