انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور جديدة لمجموعة من النساء اللاتي تتمتعن بجسم «كيرفي»، في إشارة إلى أن النحافة والرشاقة لم تعد مقبولة هذه الأيام.يبدو أن مقاييس الجمال تختلف بمرور الوقت، فلم تعد صاحبة الجسد الرشيق من أجمل الفتيات، بعد الاتجاهات الجديدة للموضة التي تشجع على نحت الجسم.كما أصبحت الماركات العالمية تتعاون مع العديد من عارضات الأزياء اللاتي تمتلكن جسم «كيرفي»، بما يمنح النساء الأكثر وزناً أملاً بالمزيد من الثقة بالنفس.منذ سنوات كان أشهر الرساميين يبرزون جمال المرأة البدينة، أما الآن فظهر الجسم المنحوت ليطغى على موضة هذا العام بامتياز.تتزايد نسبة عمليات التجميل للفتيات الراغبات في امتلاك جسم «كيرفي» أو بمسمى آخر «تنسيق القوام ونحت الجسم».والجسم المنحوت أصبح يستحوذ على الاهتمام الأكبر في المؤتمرات الخاصة بالتجميل، بعدما تزايدت أعداد النساء اللاتي ترغب في أن تجعل خصرها بارزاً أكثر.ومن أكثر العمليات إقبالاً من الفتيات عملية نحت العضلات بعدما أصبحت موضة هذا العصر، ثم نحت الدهون، والوجه والانف. ولا يتحقق الحلم بالحصول على الجسم الكيرفي إلا بعملية نحت الجسم تتم بواسطة التخدير الموضعي، بعكس ما كان سائد في الماضي استخدام التخدير الكلي، لمدة تتراوح بين ساعة إلى 4 ساعات على الأكثر، فلا تتطلب التجهيزات أكثر من يوم واحد للحصول على جسم منحوت بدون مضاعفات خطيرة.ومن الآثار الجانبية للعملية تتلخص في حدوث تورم بسيط في الجسم أو تحول لونه إلى الأزرق أو أوجاع تختفي بعد لحظات من إجراء العملية.كما أن الأجهزة الخارجية لنحت الجسم لا تأتي بنتائج فعالة، فجميع تلك الوسائل مفعولها قصير المدى وسرعان ما يختفي تأثيرها فور التوقف عن استخدامها.