(أرقام): يرى اقتصاديون أن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيزيد بدرجة كبيرة احتمالية اتجاه المملكة المتحدة نحو الركود، وفقاً لمسح أجرته «بلومبرج».ومع تحديد موعد الاستفتاء في الثالث والعشرين من يونيو القادم، فإن الاقتصاديين المشاركين في المسح يرون تزايد احتمالية الوقوع في براثن الركود إلى 40% في حالة التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، مقارنة بنسبة الخطورة البالغة 13% فقط في أحدث استطلاع شهري.ويقول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وآخرون ممن يريدون البقاء كجزء من كتلة الاتحاد الأوروبي، إن الخروج يعني تقليل فرص التجارة، وتقليص دور لندن كمركز عالمي للأعمال التجارية والمالية.أما من يفضلون الخروج يرون أن المملكة المتحدة ستكون أفضل حالاً بعيداً عن سلطة الاتحاد الأوروبي لتنظيم الأعمال التجارية ومتطلبات قبول المهاجرين الأوروبيين.وفي الوقت نفسه، يرى 29 اقتصادياً من أصل 34 شملهم مسح «بلومبرج»، أن الإسترليني سيهبط إلى 1.35 دولار أو أدنى في غضون أسبوع في حال التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي وهي مستويات لم تر منذ عام 1985.على صعيد آخر، أعلن مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي «يوروستات» أمس بيانات أسعار المستهلكين لشهر يناير في منطقة اليوروالتي تضم 19 دولة عضو.وقال «يوروستات» إنه جرى تعديل مستوى التضخم في المنطقة نزولا إلى 0.3% مقارنة مع القراءة الأولية بوصول التضخم الشهري إلى 0.4% في يناير الماضي.
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعرضها للركود
26 فبراير 2016