زهراء حبيب عدلت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية» الاستئنافية»عقوبة آسيوية اعتمدت على الدعارة وأجهضت طفلها السفاح ورمته بالمرحاض وسحبت الماء عليه، بحبسها سنة بدل 3 سنوات عن تهمة الدعارة، فيما أيدت الحبس 6 أشهر عن الإجهاض.وحضرت المستأنفة جلسة المحكمة وأخذت تتوسل بتخفيف العقوبة بحقها وأخذها بقسط من الرأفة. والمثير في الدعوى أن المبلغ هو صديق المدانة الذي اتصلت به لتبلغه بشعورها بالتعب والإرهاق بعد إجهاض نفسها، طالبة منه مساعدتها، إلا أنه على الفور أبلغ الشرطة بالأمر التي حضرت لمكان تواجدها برفقة سيارة الإسعاف.وبعد تلقيها للعلاج، باشرت الجهات الأمنية التحقيق معها بالواقعة، فاعترفت بأنها حضرت للبحرين منذ عام 2013 بتأشيرة سياحة، وانتهت مدة إقامتها للبلاد لكنها لم تغادر واعتمدت طوال الثلاث سنوات الماضية على ما تكسبه من ممارسة الدعارة مع الزبائن طالبي المتعة المحرمة، بقيمة 30 ديناراً للممارسة. وبعد فترة شعرت بالإرهاق بصورة مستمرة، وبأعراض الحمل، وبعد استخدامها لجهاز تحليل الحمل، فوجئت بحملها سفاحاً، وطلبت من صديقتها مساعدتها في التخلص من الجنين، فأعطاها أقراصاً تأخذها عن طريق الفم وأخرى تحاميل بقيمة 150 ديناراً. ووجهت النيابة العامة للمستأنفة أنها في غضون عام 2015 اعتمدت في حياتها بصفة كليه على ما تكسبه من ممارسة الدعارة، وأجهضت نفسها بغير مشورة طبية، وأٌقامت في البلاد بطريقة غير مشروعة.وكانت محكمة أول درجة أدانتها في 26 نوفمبر الماضي بحبسها 3 سنوات عن تهمة ممارسة الدعارة، و6 أشهر عن الإجهاض، و10 أيام عن الإقامة غير المشروعة. وطعنت المدانة على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية التي خفضت عقوبة التهمة الأولى بالحبس سنة بدل 3 سنوات، وأيدت ماعدا ذلك وهو الحبس 6 أشهر و10 أيام عن التهمتين.وترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر، وأيمن مهران، وأمانة سر يوسف بوحردان.
آسيوية تجهض جنينها السفاح وترميه بالمرحاض
27 فبراير 2016