أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن البحرين حكومة وشعباً ينتابها فيض من الفخر والعزة بما حققه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في انتخابات «الفيفا»، فقد كان خير من يمثل البحرين وشعبها في هذا المحفل الرياضي العالمي وكان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى رئاسة هذا التجمع الكروي العالمي ويكفيه ويكفي البحرين فخراً أنه كان نداً قوياً لمنافسيه في الانتخابات وحتى خسارته شكلت إنجازاً حيث كانت الأضواء العالمية وبالأخص الرياضية مسلطة على البحرين والعرب وعرف العالم بشكل أوسع إنجازاتها الرياضية.وأضاف سموه، أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة شرف البحرين والعرب في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيراً سموه إلى أن هذه المشاركة المشرفة تستحق التهنئة وإن لم تُتوج بالفوز فهي أظهرت للجميع ثقة الاتحادات الدولية بالبحرين وبأبنائها وفي قدرتهم على قيادة كرة القدم العالمية نحو مزيد من التطوير. وأشار سموه إلى أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يتكئ على تاريخ حافل بالنجاحات والإنجازات والمكتسبات التي حققها لكرة القدم المحلية والآسيوية والدولية تجعله مؤهلا لقيادة أي موقع رياضي فقد تمكن في فترة وجيزة من النهوض بالكرة الآسيوية عبر رئاسته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بتطوير مختلف مكونات اللعبة على كافة الأصعدة.وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن بالغ الشكر والتقدير لكافة الدول التي وقفت مع البحرين في انتخابات «الفيفا» والتي آمنت بقدرة أبناء المملكة على قيادة التغيير والتطوير للكرة العالمية. كما وجه سموه تحية شكر وتقدير لشعب البحرين على مشاعر المحبة والمساندة التي أظهرها طوال فترة انتخابات «الفيفا».وحيا سموه الإعلام والصحافة الوطنية التي شكلت خير متحدث باسم إنجازات البحرين الرياضية وبينت قدرتها على تبوؤ أعلى مراكز القرار في التجمعات الرياضية الإقليمية والدولية.كما شكر سموه الصحافة العربية والعالمية التي تبنت المصداقية منهجاً في تعريف الشارع الكروي العالمي بمنجزات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة التي تؤهله لقيادة «الفيفا»، متمنيا سموه للشيخ سلمان بن إبراهيم كل التوفيق والنجاح، شاكراً ومقدراً له جهوده في رفع اسم مملكة البحرين خفاقاً في المحافل الرياضية الدولية.