أعلن المصرف الخليجي التجاري، مؤخراً عن ترقية 5 من موظفي المصرف البحرينيين المتميزين، انطلاقاً من التزامه في دعم الكفاءات الوطنية. وتم ترقية كل من أحمد عبد الرحمن سيادي من قسم تقنية المعلومات، حسام غانم سيف من قسم الخزينة وأسواق المال، خالد محمد تركي من قسم الخدمات المصرفية الدولية والشركات، محمد عبدالله صالح من قسم الموارد البشرية والاتصالات المؤسسية، وياسر إسماعيل مظفر من قسم الرقابة المالية إلى منصب مساعد مدير عام في أقسامهم المعنية.ويأتي هذا الإعلان مرادفاً لجهود المصرف في مكافأة منتسبيه الذين ساهموا في تعزيز مكانته الرائدة بين المصارف الإسلامية في المملكة، وبشكل خاص البحرينيين، وذلك انطلاقاً من حرص المصرف على تطبيق سياسة بحرنة الوظائف لما للطاقات المحلية من أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث إن نسبة البحرنة في فريق عمل المصرف تصل إلى 98%. وقال الرئيس التنفيذي للمصرف خليل المير: «يعتبر المصرف الخليجي التجاري مساهماً رئيساً في تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية في المنطقة، من خلال إثراء التجارب المصرفية المحلية بالمنتجات والخدمات العالية الجودة وبالمشاركة الفعالة في تنمية اقتصاد المملكة من خلال توفير فرص العمل».وأضاف: «بلغ التوظيف المباشر للمواطنين البحرينيين في المصرف نسبة 98% من إجمالي عدد الموظفين حتى الآن..هذه النسبة تأتي ترجمة لإيماننا بالكفاءات الوطنية الطموحة».وكان «الخليجي التجاري» أعلن في نهاية الأسبوع الماضي عن أكبر حركة للترقيات شهدها منذ تأسيسه، حيث شملت القائمة 50 موظفاً من مختلف أقسام وفروع المصرف، تكريماً وتقديراً لجهودهم التي كان لها الأثر الكبير في تطوير وتحسين أداء وربحية المصرف. ويسير «الخليجي التجاري» بخطى ثابتة نحو التوسع وتحقيق أهدافه المنشودة، وهو ما انعكس بإعلانه في وقت سابق هذا الشهر عن تحقيق 109.8% زيادة في الأرباح الصافية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015. ويعد المصرف الخليجي التجاري، والذي يتخذ من البحرين مقراً، أحد المصارف الإسلامية المتميزة، ويسعى لتحقيق تطلعاته ليكون من أبرز المصارف الإسلامية محلياً وإقليمياً، من خلال تقديمه لمجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة، وفرص الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء للمتعاملين من الأفراد والشركات.