أشارت تقارير ودراسات استراتيجية أن دول العالم أنفقت نحو 40.3 مليار دولار على البحوث والتطوير خلال العام الماضي، إلا أنها لم تشر إلى إنفاق الدول العربية على البحوث.من جهة أخرى، تنظم مجموعة "أورجن” للاستشارات الإدارية أول ورشة عمل في مجال التطوير والدراسات والبحوث الاحترافية في المملكة خلال الفترة 16-18 أبريل الجاري، يقدمها د.عبداللطيف البلوشي.وقالت اللجنة المنظمة للورشة: "في ظل التنافس المحموم بين الدول والشركات في عالم يتغير بسرعة، بات من الضروري التركيز على قطاع البحث والتطوير بهدف مراجعة وتنقيح التصاميم والتقنيات المتوفرة، وزيادة كفاءة عمليات الإنتاج وتحسين المنتجات الحالية وابتكار منتجات جديدة من أجل مواجهة المنافسين ومتابعة التغيرات المستمرة في رغبات الزبائن”.وأكدت أن أنشطة البحث والتطوير من الناحية الاقتصادية تعكس رغبة الدول والمؤسسات والجامعات في توجيه الدعم المالي في سبيل تحسين كفاءتها وإيراداتها المستقبلية وذلك عبر توظيف جزء من الإيرادات الحالية للدولة أو المؤسسة في أنشطة بحثية يؤمل أن تؤتي ثمارها في المستقبل.وتابعت: "تزامناً مع التوجه الاستراتيجي الذي تتبناه المملكة بالعمل على التطوير المستمر للمؤسسات الحكومية والشركات، فإننا نعتزم تنفيذ برامج احترافية ذات مغزى ترمي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه المؤسسات وتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز المؤسسي على مختلف أنشطتها”.وستركز الورشة على كتابة المقترحات البحثية، فصول البحث العلمي، نماذج لبعض المقترحات البحثية وكتابة القراءات الأدبية ومنهجية البحث وتحليل النتائج واستعراض البحوث بطريقة علمية مقبولة تتوافق مع الشروط البحثية والمعايير العالمية. وتوجه هذه الورشة إلى موظفي الدراسات والبحوث في الشركات والمؤسسات والباحثين في الجامعات المحلية والعالمية والمهتمين بالتطوير في مختلف المجالات.