أعلنت شركة «تويوتا» عن إطلاق الجيل الرابع من تويوتا «Prius» في الشرق الأوسط، والتي تعد أكثر مركبات الـ «هايبرِد» نجاحاً على الصعيد العالمي حتى الآن. ويعزز هذا النموذج الجديد مفهوم مركبات الـ»هايبرِد» مع تصميم جذاب ومعدلات اقتصادية عالية لاستهلاك الوقود ويوفر المزيد من الراحة للسائق والركاب. ويعكس إطلاق مركبة تويوتا «Prius» 2016 في المنطقة هدف الشركة في إشراك المجتمعات المحلية والمساهمة في تحسين مستوى التنقل للجميع.وتمثل تقنية تويوتا «هايبرد» علامة فارقة في قدرات استهلاك الوقود للمركبات ويعكس التزام الشركة في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا لتحقيق الاستدامة. وستساهم «Prius» في زيادة الوعي حول مركبات الـ «هايبرِد»وتساعد في ترسيخ اعتماد مركبات الطاقة البديلة. وقال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو: «نؤمن في تويوتا إيماناً عميقاً بأن التكنولوجيا تعتبر من العناصر الأساسية للتنمية المستدامة، إذ تعمل الشركة على تحقيق مستقبل أفضل للمركبات من خلال الاستثمار بشكل كبير للكشف عن مركبات صديقة للبيئة وممتعة في القيادة». وتابع يوشيتسوغو: «تتميز مركبة تويوتا «Prius» بتصميمٍ أنيقٍ وتوفر الراحة والمساحة الداخلية عبر مقصورتها الجديدة الأكثر رحابة، فضلاً عن الديناميكية الهوائية الدقيقة والمواد خفيفة الوزن لضمان تجربة قيادة ممتعة وتحقيق كفاءة تشغيلية عالمية المستوى وأقل قدر من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون». وفي العام 1993، كانت شركات السيارات تطلق مركبات عادية مع مزايا أساسية. وفي العام نفسه، أنفقت شركة تويوتا قسماً كبيراً من استثماراتها على تطوير مركبات تتسم بمواصفات مستقبلية. وفي ديسمبر عام 1997، أطلقت شركة تويوتا الجيل الأول من مركبة تويوتا «Prius»، أول مركبة «هايبرد» في العالم يتم إنتاجها على نطاقٍ واسع. وخلال 18 عاماً بعد الكشف عن أول نموذج من مركبات «Prius»، باعت تويوتا أكثر من 8 ملايين مركبة «هايبرِد» على مستوى العالم. واليوم، ومع إطلاق نموذج العام 2016، تحتفي الشركة بـ 56 عاماً من البحوث والتطويرات المثمرة. وتوفر مركبات «هايبرد» أداءً عالياً دون هدر الوقود، من خلال دمج مصدرين للطاقة، وهما محرك البنزين والموتور الكهربائي. وتستخدم المركبة الموتور الكهربائي -الذي لا يحتاج للوقود- للتسارع بكفاءة عالية. واستجابةً لظروف القيادة، يجمع النظام تلقائياً ما بين قوة الموتور الكهربائي ومحرك البنزين بشكلٍ فعال. وعندما تكون المركبة في وضع الوقوف، يقوم النظام بإيقاف تشغيل المحرك تلقائياً لتجنب هدر الوقود. ومن خلال هذا الأثر التراكمي لمنع هدر الوقود بهذه الطريقة، يمكن لمركبات تويوتا «هايبرد» أن توفر استهلاك الوقود أكثر بكثير من أي مركبة أخرى من الفئة ذاتها. وليس هناك حاجة لشحن بطارية نظام الـ «هايبرِد» باستخدام مصدر طاقة خارجي، إذ إن نظام الـ«هايبرِد» التلقائي يقوم بشحن بطارية نظام الـ «هايبرِد» باستخدام الطاقة التي يتم توليدها كلما تم الضغط على دواسة الفرامل.وللاطلاع على كيفية دمج مركبة تويوتا «Prius» لمصدري الطاقة، يرجى زيارة الرابط التالي: https://youtu.be/i6fFwQaftac.