أوقفت سيارتي بتاريخ 7/2/2016 في موقف سيارات تابع لمستشفى حكومي، وعند عودتي للسيارة لم أتمكن من تحريكها بسبب وقوف سيارة أمام سيارتي بصورة لا يفعلها أي إنسان عاقل لديه ذرة من ذوق!ولما كنت ولاعتبارات معينة في عجلة من أمري لم أجد مناصاً من استدعاء العسكري المسؤول عن المخالفين لأنظمة المرور، والمفاجأة بأنه عندما حضر ورأى تلك المخالفة الصريحة قال : «ماذا يصنع المسكين لم يجد مكاناً لسيارته» .. فقلت له هل هذا مبرراً يعطيه الحق في إيقاف سيارته أمام سيارات الآخرين ؟ عجب من هكذا منطق.عندها سارع قائلاً : «إذا لم تسامحه فإنني سأسجل مخالفة ضده» .. وإزاء هذا التهاون غير المبرر قلت للعسكري: أنت كمسؤول عن المخالفات المرورية من المفترض أن تسجل مخالفة ضد صاحب السيارة حتى وإن سامحته أنا، أما التهاون مع هذا النوع من البشر فإن في ذلك ما يحفز على مزيد من المخالفات.وبما أنني بصدد أمر مروري أود أن أتقدم باقتراح له ما يبرره آملاً أن ينال نصيبه من الاهتمام : فبما أننا أصبحنا نعاني من الاختناقات المرورية بسبب كثافة عدد السيارات من ناحية وبسبب صغر مساحة المملكة من ناحية أخرى أرى أنه من الضروري عدم السماح لكل عامل أجنبي أن يقود سيارة عبر شوارعنا ما لم تستدع ظروف عمله بامتلاك أو قيادة سيارة ، فإننا بهذا القرار الذي له ما يبرره سنسهم في القليل من حدة الاختناقات فهل يمكن النظر في هذا الاقتراح بجدية.أحمد محمد الأنصاري