أكد مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري أن البحرين استطاعت أن تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة، حيث نجحت في تنفيذ معظم أهداف أجندة الألفية التي حدد عام 2015 للوصول إلى إنجازها بمجالات الصحة والتعليم ورعاية الطفولة والقضاء على الفقر ومحو الأمية وتعزيز دور المرأة وتفعيل دور الشباب ودعم المساواة بين الجنسين ونشر مفاهيم حقوق الإنسان واحترامها.وشارك وفد البحرين برئاسة الدوسري، في أعمال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت أعمالها أمس في جنيف وتستمر حتى 25 مارس الحالي.واستهل المجلس أعماله بحضور بارز لشخصيات دولية رفيعة المستوى، سيما وأن الدورة تعد الأساسية لأعمال المجلس خلال العام، حيث كان من أبرز المتحدثين رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة، رئيس مجلس حقوق الإنسان، المفوض السامي لحقوق الإنسان، والوزير الفيدرالي السويسري.ولفت الدوسري، في إطار حلقة النقاش رفيعة المستوى حول «أجندة 2030 من أجل التنمية المستدامة لحقوق الإنسان مع التركيز على الحق في التنمية»، إلى وجود خطة إستراتيجية تنموية شاملة ونهج إصلاحي شامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أسهم في نجاح عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد في التنمية الاقتصادية، حيث تم منح سموه جائزة «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة» لعام 2015 من قبل المنظمة الدولية ممثلة في الاتحاد الدولي للاتصالات. وأوضح أن ذلك يؤكد على المكانة العالية لسموه في سلسة التقدير الدولي للجهود التي قامت بها البحرين من إنجازات واضحة في مجال التنمية المستدامة والتي تدل على الرؤية الاستشرافية المتقدمة التي تنتهجها الحكومة. وأضاف أن البحرين لازالت مستمرة في وضع الخطط والبرامج لضمان مواصلة تنفيذ الأهداف المستدامة للتنمية لما بعد 2015، بأبعادها الثلاثة وهي الاجتماعية، الاقتصادية، والبيئة، وفق إستراتيجية المملكة في هذا الصدد. ونوه إلى أن المملكة استضافت المؤتمر الوزاري حول تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء يومي 6 و 7 ديسمبر 2015، في إطار جهود المملكة في احتضان العديد من الاجتماعات الدولية والإقليمية لدفع عجلة التنمية المستدامة.