أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، فاروق الزنكي على حرص المؤسسة لتتبوأ مكانة متقدمة بين الشركات النظيرة من خلال تحقيق استراتيجيات التنمية التي تم إقرارها في استراتيجية المؤسسة 2030، موضحاً أن المؤسسة ستبدأ المرحلة الثانية من مشروع تطبيقات تقنيات الطاقة الشمسية في أبريل.وأضاف الزنكي في تصريح صحافي -بمناسبة رعاية المؤسسة لمؤتمر ومعرض بترول الخليج الذي تنظمه "مجموعة المستثمرون” 9 أبريل الجاري- أن المؤسسة تسعى إلى الارتقاء بالعنصر البشري كونه الركيزة الأساسية لتحقيق أي إنجاز، إضافةً إلى ربط أنشطتها بصورة متكاملة بما يسهم في تحقيق الإنتاج الأمثل. وأوضح أن استراتيجية المؤسسة 2030 تشمل عدة مرتكزات أهمها الإسراع في إنجاز مشروع الوقود البيئي والمصفاة الجديدة باعتبارها مشاريع تسهم بصورة كبيرة في توفير منتجات نفطية كويتية تتماشى مع متطلبات البيئة النظيفة وتأمين احتياجات السوق المحلية وتوليد الكهرباء.وحول أهم المشاريع المستقبلية للمؤسسة في مجال الاستكشاف والإنتاج والتكرير على الصعيد المحلي قال الزنكي: "المشاريع تسير وفق الاستراتيجية المرسومة”.أما على الصعيد الخارجي، أوضح أنه فيما يتعلق بقطاع الاستكشاف والإنتاج خارج الكويت فإن شركة كوفبيك التابعة للمؤسسة تشارك في عدة مشاريع في أستراليا وباكستان، إضافةً إلى الدخول في شراكات لتنفيذ وبناء مشاريع مصفاتين في الصين وفيتنام وتشمل مشاريع بتروكيماوية.وشدَّد الزنكي على ضرورة دعم صناعة البتروكيماويات المحلية لما تحمله من قيمة مضافة إلى الاقتصاد من خلال دعم الميزان التجاري للصادرات غير النفطية مع الدول الأجنبية وكذلك لما تحققه من عوائد داعمة للمساهمين.وقال: "لدى المؤسسة برنامجاً طموحاً للتنقيب عن الغاز من أجل زيادة توفرّ الغاز كمادة خام للصناعات البتروكيماوية.. صاغت شركة البترول الوطنية الكويتية خطة كبرى لتوسيع قطاع التكرير وهي تطورات ستؤثر بشكل إيجابي على قطاع البتروكيماويات في الكويت”.