مازال المتحدث الرسمي باسم «المجلس العلمائي» الذي تمت تصفيته بحكم قضائي يمارس نشاطه، ويستغل المنابر الدينية في أغراض سياسية. ويمارس الشيخ محمد صنقور دوراً سياسياً من خلال خطبه السياسية في جامع الإمام الصادق بالدراز بدلاً من رئيس المجلس السابق، ما يؤكد استمرار نشاط «العلمائي» تحت مظلة جمعية التوعية الإسلامية التي أسسها عيسى قاسم قبل سنوات لتكون بديلاً عن المجلس في حالة مساءلته قانونياً. وفاجأ الشيخ صنقور المصلين 29 يناير الماضي عندما حوّل خطبة الجمعة إلى خطبة سياسية مجّد فيها المساجين، وتجاهل جرائمهم.