قال أفراد في غرفة عمليات الدفاع المدني إن الإدارة العامة للدفاع المدني تبذل جهوداً مضنية وتضحيات كبيرة يقدمها رجال الدفاع المدني في سبيل توفير الحماية للأرواح والممتلكات العامة والخاصة.وأشاروا لـ «الوطن»، بمناسبة احتفال وزارة الداخلية في الأول من مارس باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار «الدفاع المدني وتكنولوجيا المعلومات الحديثة بالإعلام» إلى أن غرفة عمليات الدفاع المدني على مدار الساعة لتوفير الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين من خلال استقبال البلاغات على اختلافها ومباشرتها عن طريق إرسال الفريق المختص من رجال الدفاع المدني، واتخاذ ما يلزم من أجل المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين والممتلكات.من جانبه، أشار رئيس عرفاء صلاح عسكر مشرف الغرفة إلى أن المهام المناطة بأفراد الغرفة وهي استلام البلاغات عبر الهاتف والحصول على المعلومات اللازمة من المبلغ والتواصل معه لحين وصول الفريق المختص إلى موقع البلاغ. وأوضح أنه عند استلام البلاغ يتم تصنيفه وإرسال الفريق المختص بطبيعة كل بلاغ بالإضافة إلى تحديد المركز الأقرب لموقع الحادث أوالبلاغ لضمان سرعة الاستجابة ووصول الفريق في أسرع وقت ممكن ومباشرة عمليات الإنقاذ واتخاذ ما يلزم لكل بلاغ. ومن جهته، أشار العريف محمد تبسم أنه مسرور جداً لعمله في الإدارة العامة للدفاع المدني، فهو عمل يقدم خدمات جليلة للمواطنين والمقيمين، مما يتطلب منا نحن رجال الدفاع المدني السرعة والفاعلية في تلقي البلاغات، فنحن نعلم مدى أهمية الوقت عند وقوع الحوادث، وكم نشعر بالفرح والسرور عند نجاحنا في إنقاذ الأرواح ومساعدة الأشخاص، وهو ما نهدف إليه جميعاً نحن في وزارة الداخلية.وأضاف العريف فهد الشوملي أنه من المهم عند استلام البلاغ معرفة كيفية التواصل مع المبلغ واحتوائه نظراً لمروره بظرف خارج عن إرادته، ولضمان الحفاظ على الأرواح فإننا نقوم بأخذ كافة المعلومات المطلوبة وذلك لتوجيه المبلغ بالفعل الذي يجب عليه القيام به حتى يكون في مأمن وبالتالي توجيه دوريات الدفاع المدني لموقع الحادث، موضحاً بأننا في غرفة العمليات نتلقى العديد من المكالمات والبلاغات المتنوعة كحوادث الحرائق والحوادث المرورية والإنقاذ ومساعدة الإدارة الأمنية في القيام بواجبها.من جانبه قال العريف فتح الصباري إن العمل في مجال الدفاع المدني هو عمل مشرف لنا جميعاً، فنحن جميعاً على أهبة الاستعداد للعمل الأمني وخاصة عمل الدفاع المدني فأرواحنا فداء للوطن وشعبه الكريم، وبهذه المناسبة يسرني أن أهنىء منتسبي الإدارة العامة للدفاع المدني بدءاً من مدير عام الإدارة وضباطها وأفرادها وفنييها، متمنياً الأمن والسلامة للجميع. أما العريف معظم حفيظ فإنه يؤكد بأن هذه المناسبة نعتبرها وسام شرف على صدورنا جميعاً نحن العاملين في الدفاع المدني، فهي تجديد للعهد والوفاء والقسم الذي قسمنا في خدمة وطننا الغالي والأرواح والممتلكات والإنجازات التي تحققت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فما نقوم به هو رد لجميل تجاه وطننا.