استقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى والذي قدم لسموه أفراد المنتخبات الوطنية الحائزة على البطولة الآسيوية الثالثة عشر لاختراق الضاحية والتي أقيمت في المملكة بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر.وتمكنت مملكة البحرين من الحصول على 11 ميدالية ملونة «4 ذهبيات، 4 فضيات، 3 برونزيات» لتتبوأ المركز الأول أمام 11 دولة آسيوية.وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن سعادته البالغة بهذه النتائج الإيجابية التي تحققت، والتي تعكس وجود القدرات الرياضية العالية التي تمتلكها مملكة البحرين وما تحظى بها من رعاية ترجمة لتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث شكلت هذه الرعاية الأرضية المناسبة للرياضيين للإبداع عبر مختلف البطولات، مؤكداً أن جلالته الداعم والمحفز الأول لرعايتهم.وثمن سموه الدعم المستمر الذي يقدمه جلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة للرياضة والرياضيين، حيث يشكل هذا الدعم المستمر أرضاً خصبة للقائمين على الرياضة للعمل بشكل متواصل لتعزيز المكتسبات التي تحققت في هذا العهد الميمون وتقديم مختلف أشكال البرامج التطويرية الهادفة التي من شأنها أن تضع الرياضة البحرينية بالمقدمة دائماً لتحقيق الأهداف المنشودة.وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الحثيثة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى نحو التطوير والرقي بهذه الرياضة، حيث شهدت المزيد من خطط التطوير التي أدت بها إلى تحقيق النجاح في مختلف البطولات العربية والإقليمية والدولية، معرباً سموه عن تقديره الخالص للقائمين على المنتخبات الوطنية بالاتحاد وجهودهم الرامية إلى تطوير مستويات اللاعبين عبر الحصص التدريبية اللازمة وغرس مختلف الجوانب الفنية في سبيل تحقيق الإنجازات التي تفاخر بها المملكة قيادة وشعباً.وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الإنجاز الآسيوي الذي تحقق في هذه البطولة يعد حلقة متواصلة من الإنجازات العديدة التي تحققها المنتخبات الوطنية باللعبة، وهي نتاج سياسة ناجحة ينتهجها الاتحاد البحريني لألعاب القوى برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مقدماً التهاني الخالصة لرئيس وأعضاء الاتحاد البحريني لألعاب القوى وجميع منتسبيه، ومتمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح في البطولات والاستحقاقات المقبلة. وعبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للجهود التنظيمية الكبيرة خلال إقامة البطولة الآسيوية لاختراق الضاحية على أرض مملكة البحرين، مشيراً إلى أن النجاح التنظيمي يعتبر مفخرة لكل بحريني، حيث أثبت أبناء البحرين قدراتهم العالية في تنظيم مختلف الاستحقاقات الرياضية الآسيوية والدولية، وكانوا على مستوى رفيع من المسؤولية، مؤكداً سموه أن البحرين تتميز بالكفاءات الوطنية المخلصة والمعطاءة، وأن هذا مصدر فخر واعتزاز لكل بحريني. ومن جانبه أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، عن عميق شكره وامتنانه لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على دعمه ورعايته للحركة الرياضية بشكل عام ورياضة ألعاب القوى بشكل خاص.وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن إنجازات رياضة ألعاب القوى هي ثمرة للدعم والرعاية التي تحظى بها الحركة الرياضية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي قاد الرياضة البحرينية إلى المزيد من التألق والنجاح منذ تبوأه رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية البحرينية في ظل ما يتمتع به من حنكة وقيادة إدارية متميزة عززت مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية بفضل ما حققته المملكة من إنجازات ونجاحات متعددة على كافة الأصعدة والمستويات.وأضاف سموه أن دعم واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هو محل تقدير واعتزاز أسرة ألعاب القوى من إداريين ومدربين ولاعبين وحكام، وأن استقباله لأبطال وبطلات البطولة الآسيوية الثالثة عشرة لاختراق الضاحية ما هو إلا دليل قاطع على مساندته وتشجيعه لأبطال المملكة وحرصه الدائم على دعم اللاعبين وتحفيزهم وتقدير عطائهم في مختلف الميادين، مؤكداً بأن سموه يعتبر شريكاً أساسياً وفاعلاً في الإنجازات التي حققتها ألعاب القوى البحرينية على كافة المستويات بفضل رعايته المستمرة لأم الألعاب وتكريمه للأبطال والبطلات ومتابعته الدائمة لبطولات ألعاب القوى بكافة المحافل الخارجية وتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية للاتحاد البحريني لألعاب القوى.وعاهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالسعي وراء تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة في الاستحقاقات القادمة بما يكفل رفع علم البحرين عالياً بمختلف المحافل الخارجية وتمثيل الوطن خير تمثيل.والجدير بالذكر أن منتخباتنا الوطنية نجحت في تحقيق لقب البطولة الآسيوية الثالثة عشر لاختراق الضاحية بعد السيطرة على جميع المسابقات، حيث احتلت منتخباتنا المراكز الأولى في سباق الرجال والسيدات والشباب والشابات على المستوى الفردي والفرق، بعد أن حققت هذه المنتخبات تم جمع 11 ميدالية ملونة في المجموع العام من بينها أربع ميداليات ذهبية، وأربع ميداليات فضية، وثلاث ميداليات برونزية، حيث برهنت منتخباتنا الوطنية تفوقها في هذه البطولة الآسيوية وأمام مشاركة واسعة من المنتخبات، لتضيف ألعاب القوى البحرينية المزيد من النجاحات والمكتسبات إلى سجلها المشرف.وفي ختام اللقاء تلقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ميداليتين تذكاريتين من محمد جلال نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.