قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن إن مشروع أنظمة المرور الذكية يأتي في إطار منظومة التطوير والتحديث التي أرسى قواعدها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية من خلال استراتيجية طويلة الأمد تعتمد على تطوير القدرات ورفع معدلات الاستعداد والجاهزية.واطلع رئيس الأمن العام خلال الزيارة، خلال زيارته أمس للإدارة العامة للمرور، والتي رافقه فيها عدد من المدراء العامين لإدارات وزارة الداخلية، على غرفة عمليات المشروع وتفاصيله وأهدافه ودوره في تعزيز جهود إنفاذ القانون.ويشمل المشروع كاميرات ذات تقنيات حديثة للغاية ودوريات متطورة ترصد الحركة المرورية ولديها القدرة على قراءة أرقام المركبات وتحديد مواقعها ورصد المخالفات إلكترونيا. كما يتضمن نشر كاميرات في جميع أنحاء البحرين لرصد المخالفات وتعقب مرتكبيها بما يساهم في تعزيز مستوى السلامة المرورية، إضافة لمجموعة من السيارات الذكية والتي تعمل بتقنيات متطورة ومزودة بأحدث الأنظمة الذكية بما يساهم في تحقيق السيطرة المرورية المطلوبة.وأعرب، خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً موسعاً على هامش الزيارة، بحضور المديرين العامين للمديريات الأمنية، عن تقديره للجهود الأمنية المبذولة لحفظ الأمن والنظام العام وحماية السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، والتي يأتي في إطارها تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية مواصلة أداء الواجبات الأمنية في ظل مستجدات الوضع الأمني العام والتحديات والمتغيرات الأمنية المتسارعة والتي تشهدها المنطقة ويستدعي التعامل معها تطويراً مستمراً في الأداء والخطط الأمنية.وتم خلال الاجتماع بحث ومراجعة الإجراءات الأمنية المعمول بها لتعزيز معدلات الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد، كما تم استعراض الخطط المستقبلية والتدريبات الهادفة لرفع معدلات الكفاءة والاستعداد والجاهزية بما يتفق مع استراتيجية وزارة الداخلية في الارتقاء بكافة الأجهزة لأعلى المستويات وتحقيق التميز بالأداء.وأعرب رئيس الأمن العام عن تقديره لمدير عام الإدارة العامة للمرور، على دعوته لعقد الاجتماع الأمني الموسع بالإدارة العامة للمرور وإطلاع المشاركين في الاجتماع على مزايا وإمكانيات الجيل المقبل من الدوريات الذكية المزودة بأعلى مواصفات تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد في خدمة الوطن.