كتبت - رنوة العمصي:نفى مدير معرض البحرين الدولي للكتاب بشار العكبري "قيام إدارة معرض البحرين الدولي للكتاب بمنع الكاتبة السعودية سمر المقرن من أخذ الوقت الكافي لتوقيع كتابها "ثورة الشعب وثورة الطائفة.. سوريا والبحرين”.وأكد العكبري، رداً على ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، أن "السبب يكمن في تغيير موقع تدشين الكتاب من منصة وزارة الثقافة لجناح المكتبة الوطنية، بسبب رغبة مدير أعمال الكاتبة ببيع الكتاب، فيما يشترط لتدشين الكتب على منصة وزارة الثقافة أن تقدم بشكل مجاني للقراء”.وأكد لـ«الوطن” أن "إدارة معرض البحرين الدولي للكتاب ليست الجهة الرقابية كي تمنع تدشين أي كتاب، وأن الكتب المعروضة بالمعرض جميعها كتب مصرّح بها”.من جهتهم، أكد المسؤولون عن المكتبة الوطنية أن "الإقبال الشديد على الكتاب جعلنا نفضل نقله لجناح المكتبة، لما فيه من ترويج إيجابي للكتاب، ولبقية الكتب المعروضة بالجناح الخاص بالمكتبة”. بدورها، أوضحت الكاتبة سمر المقرن، في تصريح لجريدة الوطن السعودية، "رفضها تسمية الأحداث التي حصلت في البحرين "ثورة”، معللة ذلك بتأكيدها أن فئة استغلت الوضع الانفتاحي في البحرين لتبيع أرضها وعروبتها بأبخس الأثمان، لينفرط العقد وتُدنس أراضينا بأقدام الفرس الذين استغلوا مطالب العامة البسطاء، وحاجاتهم، لتكون قناة عبور إلى خليجنا العربي -على حد قولها”.وذكرت المقرن، عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر، أنه "انتهى قبل قليل حفل توقيع كتابي بمعرض البحرين الدولي للكتاب، وتميز الاستقبال بحفاوة من إدارة المعرض والقراء فشكراً وشكراً”.يشار إلى أنه، وبعد توقيع المقرن لـ3 نسخ من كتابها، سادت حالة من الاستفزاز بين عدد من الحضور، نظراً لعنوان الكتاب وما يعرضه من صور، وكذلك ما تشير إليه سطوره من زيارة الكاتبة للبحرين ومتابعتها عن كثب لأحداث 14 فبراير، التي وصفتها بالأحداث بالطائفية والمفتعلة، وتبعها تحليل لدور إيران وضلوعها بالأحداث، والعداء الفارسي للعرب والخليج، إضافة لقضية الأحواز العربية، وختمت كتابها بمقارنة بالوضع السوري واصفة سقوط النظام السوري بأنه مسألة وقت لا أكثر ولا أقل. وقد سارعت دار الكفاح للطباعة والتوزيع -ناشرة الكتاب- إلى عقد اجتماع عاجل مع إدارة المعرض، وانتهى الاجتماع بالسماح للكاتبة بتوقيع كتابها داخل جناح الدار، والإعلان عبر مكبرات الصوت بالمعرض عن ذلك.