يلتقي المتخصصين في صناعة البترول وعلماء الجيولوجيا من 50 دولة لحضور مؤتمر والمعرض الـ12 لعلوم الجيولوجيا بالشرق الأوسط «جيو 2016» الذي ينطلق في 8 مارس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.ويضم حفل المؤتمر والجلسة العامة يوم 7 مارس مجموعة من شخصيات رفيعة المستوى في هذا المجال من أجل طرح وجهات نظرهم الخاصة حول موضوع هذا العام وهو «علوم الجيولوجيا اليوم، طاقة الغد».وقال رئيس «جيو 2016» والرئيس التنفيذي لـ»مبادلة للبترول» مصبح الكعبي: «سعى المؤتمر والمعرض دائما لضمان أن محتواه ومناقشاته تتمركز حول القضايا والتحديات الأساسية التي تواجه مجال العلوم الجيولوجية، ووضعها بقوة في سياق بيئة الأعمال السائدة. والمستوى الحالي لأسعار السلع يجعل هذا أكثر أهمية من أي وقت مضى».إلى ذلك، أكد الرئيس المشارك للجنة برنامج التعاون الفني لجيو 2016 من شركة أرامكو السعودية أيمن بخورجي أن حضور جيو 2016 هو استثمار لا يقدر بثمن للمختصين في الطاقة في كل مكان». وأضاف «كالعادة سيضم المؤتمر عدداً من الخبراء وصناع القرار، وكبار التنفيذيين وكبار العلماء رفيعي المستوى والمهندسين من جميع أنحاء الصناعة من أجل توفير فرص للتواصل والتعاون الدولي والفرص التعليمية التي من شأنها أن تثري الحياة المهنية وتفيد في التطوير المهني».ويبدأ حفل افتتاح المؤتمر بكلمات يلقيها كل من وزير الطاقة د. عبدالحسين ميرزا، ووزير البترول والثروة المعدنية في مصر طارق الملا، ووكيل وزارة الطاقة بالإمارات العربية المتحدة د.مطر النيادي. ويضم المؤتمر 200 من العروض الفنية وأكثر من 120 من عروض الملصقات المصممة لتبادل المعرفة والخبرة لإدارة وتشغيل وتزويد الشركات والتي ستعرض خلال أيام المؤتمر. وتشمل المواضيع الموارد البشرية، التقدم التكنولوجي، الفيزياء الكيماوية، الدراسات الجيولوجية والتنقيب عن المواد الهيدروكربونية، بالإضافة إلى الجلسات الخاصة الأخرى. وستكون هناك 5 جلسات عامة خلال يترأسها الرؤساء، ونواب الرؤساء بالشركات الكبرى والمدراء التنفيذيين والأطراف الفاعلة الرئيسة لهذه الصناعة مثل شركة النفط البريطانية، واكسون موبيل، هاليبرتون، آي إتش إس، شركة مبادلة للتنمية، شركة تنمية نفط عمان، شركة شلمبرجير، شل وتوتال وغيرها. وتشمل الإضافات الجديدة إلى جدول الأعمال 2016 جلسة خاصة بعنوان «دور المرأة المتزايد في صناعة الطاقة» وتدار الجلسة من قبل كبار السيدات المتخصصات في هذا القطاع.ووصف رئيس الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول لمنطقة الشرق والمستشار الفني الأول لتقييم التكوين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا «لويذرفورد» روبرت كوشينسكي «جيو» بأنه «المؤتمر الأول للعلوم الجيولوجية في المنطقة،» وأكد أن هذا الحدث يتيح العديد من المزايا للحاضرين.ويقول كوشينسكي «إن الشرق الأوسط يحتوي على أكبر مخزون للنفط والغاز في العالم موزع في جميع أنحاء العديد من الدول الديناميكية والهامة والفريدة من نوعها. ويتم تطوير هذا المخزون من النفط والغاز من قبل شركات النفط الوطنية التي تلتزم بإنتاج أكبر كميات ممكنة من النفط والغاز، باستخدام التكنولوجيا المتطورة والتقنيات المتطورة المتاحة والممكنة».