أشادت جمعية ميثاق العمل الوطني بقرار مجلس التعاون الخليجي بإدراج حزب الله اللبناني المارق منظمة إرهابية، مؤكدة إدانتها للنظام الإيراني الذي دافع عن واجهته وهو منظمة حزب الله وبهذا الدفاع الإيراني عن الحزب الإرهابي فضح العلاقة بينهما وأكد أن الحزب المجرم ما هو إلا واجهة لنظام الملالي في طهران.وأعربت الجمعية في بيان لها عن إشادتها بالقرار الخليجي الشجاع وتدعم تصريح الأمين العام لمجلس التعاون «الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الذي اتهم فيه» حزب الله، «بتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف». وذكرت أن القرار المشرف مع هذا الحزب المشبوه هو الموقف الذي كنا طوال الفترة الماضية نطالب به مع بقية القوى الوطنية في المنطقة وهو يمثل مطلباً بحرينياً شعبياً وخليجياً يجسد الإرادة الخليجية في إثبات السيادة ودحر هذه المنظمة ومن ورائها الدولة الملالية التي لا تنفك تدخلاتها تكشف عن وجهها الإرهابي القبيح الذي عرفه العالم كله. وأشارت إلى أن دول التعاون تحملت خلال الفترة الماضية ولسنوات طويلة جنون التدخلات الإيرانية السافرة ومعها حزبها الإرهابي والمتمثلة بتجنيد شباب ضال من دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف، إضافة للتصريحات الهوجاء والتدخلات الغبية والتي تشكل دليلاً صارخاً على أطماع الدولة الفارسية وعنجهية مرشدها الذي يدفع بخادمة في حزب الله للتحريض على الإرهاب في دولنا الخليجية، مع ازدياد التدخل الإيراني في شؤون المنطقة يأتي دفاع وزارة خارجية نظام الملالي عبر تصريح حسين جابري أنصاري المتحدث باسم الخارجية للدفاع عن حزب الله، فضيحة سافرة تكشف عن مدى العلاقة بينهما والتي أدت في النهاية لتحويل الدولة اللبنانية إلى مقاطعة إيرانية ملحقة بولاية الفقيه لا تملك من سيادتها سوى الاسم.وقالت إن دول المجلس تحملت وشعوبها طوال الفترة الماضية تلك التدخلات في الشؤون الداخلية لدولنا، وهو ما جعل صبر الدول ينفد ولم يعد أمام المجلس سواء هذا القرار المنتظر منذ سنوات، ولم يعد هناك اليوم مبرر لوزارات الداخلية والإعلام والعدل وبقية الأجهزة الرسمية في عموم دول المجلس للتملص والتباطؤ في التعامل مع هذا القرار الذي تأخر سنوات طويلة استطاع خلالها هذا الحزب العبث بأمن دول المجلس وخاصة البحرين التي عانت الكثير من أعمال الإرهاب من قبل هذه المنظمة الإيرانية، ولم يعد خافياً بأن هناك بعضاً من دول التعاون للأسف الشديد سمحت بفتح مجالات لأعوان حزب الله بالعبث بأمن هذه الدول بإطلاق منابره فيها ومزاولة نشاطاته الإرهابية بواسطة عملائه المحليين في هذه الدول، إن القرار اتخذ رسمياً على صعيد مجلس التعاون ولابد من تنفيذه الملزم وإلا فإن الفرصة الوحيدة لمحاصرة هذه المنظمة الإرهابية والقضاء عليها سوف تخرق إن تعثر تنفيذ القرار بشكله الكامل.وشددت على رفضها التصريحات العدائية والتهديدات التي يتم إطلاقها من قبل أمين عام الحزب الإرهابي حسن نصرالله ضد الشقيقة المملكة العربية السعودية وتدعو للوقوف مع المملكة وهي العمود الفقري لدول المجلس دعماً لوحدة الموقف والمصير مع الأشقاء، وندعو دول مجلس التعاون إلى وحدة الكلمة والموقف بغية تعزيز أوجه التعاون والتلاحم بينها.