ذكر تقرير اقتصادي حديث أن السوق العقارية البحرينية تمتلك الكثير من التجارب الناجحة على صعيد التملك الحر، لما تتميز به من رؤية واضحة وخطط طموحة ترتكز على عدد من القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها القطاع المصرفي والعقاري وقطاع الطاقة.وأوضح تقرير «المزايا القابضة» العقارية، أن مشاريع التملك الحر لدى البحرين تتسم بالتنوع بما فيها المشاريع السكنية الراقية والفلل الفاخرة إلى جانب الإسكان المتوسط، مع التأكيد أن مشاريع التملك الحر تأتي ضمن مشاريع التطوير التنموية الشاملة في المملكة والتي تعتبر من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق داخل البحرين.وأشار التقرير إلى أن البحرين جاءت في المرتبة الخامسة على مؤشر «مدن المستقبل» والذي يأخذ بالاعتبار الإمكانات الاقتصادية والملاءمة البيئة الاستثمارية لقطاع الأعمال وكفاءة الموارد البشرية ونمط الحياة، بالإضافة إلى استراتيجيات الاستثمار الاجنبي المباشرة المطبقة، ما يعني تمتع المملكة بمقومات استقطاب الاستثمارات الخارجية، والتي تتناسب وأنشطة توسيع الاستثمار العقاري من خلال التملك الحر من جهة، ومع الاقتصاديات التي تنتهج أنماط اقتصادية مبتكرة ومنفتحة ونشطة على كافة القطاعات من جهة أخرى.ولفت التقرير إلى أن عوامل التجاوب مع تطورات الأسواق ومؤشرات العرض والطلب الداخلي والخارجي تمثل أحد أهم عوامل النجاح لشركات التطوير العقاري، إلى جانب المقدرة على طرح المزيد من الأدوات والأفكار المبتكرة على المشاريع العقارية، والتي ستمثل سر النجاح لتلك الشركات على المدى البعيد.