عواصم - (وكالات): ذكر موقع إلكتروني كردي أن الولايات المتحدة انتهت تقريباً من بناء قاعدة جوية شمال سوريا الواقع تحت السيطرة الكردية وأنها بدأت بناء قاعدة ثانية للأغراض العسكرية والمدنية، فيما أعلنت المعارضة السورية المسلحة صدها هجوماً لقوات الرئيس بشار الأسد المدعومة بالطيران الروسي في محافظة حلب شمال البلاد، في وقت سجلت فيه خروق جديدة للهدنة من النظام السوري وحلفائه.وأعلن موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا أن الجولة الثانية من المفاوضات السورية غير المباشرة ستبدأ عملياً 10 مارس الحالي في جنيف، في حين لم تتخذ المعارضة بعد قرارها بالمشاركة.وقال موقع «باسنيوز» الكردي الذي يبث أخباره من إربيل نقلاً عن مصدر عسكري في تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الأكراد قوله إن أغلب العمل على مد مدرج في بلدة الرميلان بمحافظة الحسكة أنجز بينما يجري العمل لبناء قاعدة جوية أخرى جنوب شرق عين العرب «كوباني» الواقعة على الحدود السورية التركية. وقال المصدر الذي يعمل بالتحالف المدعوم من الولايات المتحدة ويضم جماعات عربية مسلحة في تصريح للموقع الإخباري إن عشرات من الخبراء والفنيين الأمريكيين شاركوا في المشروع. وكان مسؤولون سوريون أكراد قالوا في الآونة الأخيرة إن طائرات هليكوبتر أمريكية تستخدم قاعدة الرميلان الجوية لأغراض لوجستية وفي النقل. وأرسلت الولايات المتحدة العشرات من أفراد القوات الخاصة إلى شمال سوريا العام الماضي لتقديم المشورة لقوات المعارضة في قتالها فد تنظيم الدولة «داعش». وقدمت الولايات المتحدة ذخيرة للمعارضين في الحسكة. وقال مسؤولون أمريكيون إن مستشارين أمريكيين ساعدوا معارضين سوريين يقودهم أكراد في تطويق واستعادة بلدة الشدادي السورية الاستراتيجية من التنظيم لكنهم كانوا بعيدين عن الخطوط الأمامية.