تراهن القصيدة بسجالها وأنسنتها دون مواربة، وترتكب بفتنتها كل ما يقال عن فضائلها التي تتجسد بالانشغالات الفكرية والإبداعية، أو بحسب يقظتها بين أنامل الأديبة السعودية بديعة كشغري التي لقبت بشاعرة اللوتس وشاعرة المهجر الرحالة - المسافرة، فهي تحمل في جعبتها اليوم على أكثر من صفة ترجح إليها، وتتجلى بحفاوة حضورها داخل النص، نقترب من أشعارها أكثر، في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض، ضمن الموسم الثقافي الموسوم بـ«من يؤمن بالمستحيل يربح معركة يراها الجميع خاسرة»، لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في نسخته 11 ببيت الشعر، لكي نسافر مع قصائدها وألقها ولهفتها، في أمسية «مناسك أنثى»، التي ستعبر بنا في أجواء أسطورة عشتار وحكايات أخرى تسردها الشاعرة بديعة كشغري.