دعا رجل الأعمال محمود النامليتي، مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى بذل كل جهد ممكن من أجل إعادة الغرفة إلى مسارها الصحيح ورأب الصدع بينها وبين أعضائها، والتعامل بشفافية إزاء المسائل التي تشغل بال الشارع التجاري وحل جميع الإشكاليات العالقة، والتفرغ لخدمة القطاع الخاص والاقتصاد الوطني.وطالب النامليتي التجار بضرورة إعمال العقل والحكمة والتعامل مع مجلس إدارة الغرفة بمسؤولية بعيدا عن المهاترات الشخصية التي لا تخدم مصلحة الشارع التجاري. وأكد أهمية إعادة صياغة استراتيجية مجلس إدارة الغرفة بناء على المستجدات الاقتصادية التي فرضت تحديات غير مسبوقة نتيجة لتهاوي أسعار النفط، لافتا إلى أهمية أن تلاقي الغرفة النداءات الحكومية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وأن يعزز هذا القطاع من دوره في دعم الاقتصاد الوطني في هذا الوقت بالذات.وأشار إلى وجود «خلل ما في مسألة استقطاب الغرفة للتجار»، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك من داع لإلزام جميع أصحاب السجلات التجارية في الانتساب للغرفة، فالغرفة أساساً مؤسسة مجتمع مدني والانتساب إليها يجب أن يكون طوعياً، ويقوم على أساس الفائدة التي يحصل عليها المنتسب لقاء مبلغ العشرين دينار الذي يدفعه.وأشاد بالمحاولات المتفرقة التي يبذلها أعضاء في مجلس إدارة الغرفة من أجل تفعيل بعض القطاعات الاقتصادية كالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة والتدريب وغيرها، لكنه أشار إلى الحاجة الماسة إلى متابعة أثر هذه المبادرات مع الجهات المعنية خارج الغرفة، وخاصة لدى الحكومة، إضافة إلى قياس نتائجها بغية تطويرها.