نشر موقع صحيفة السعودي الإلكترونية صورة مسربة لاجتماع عقد بمقر منظمة أجنبية بجنيف أمس الأول، لمنظمات حقوقية وشخصيات (..) بحرينية تشارك باجتماع مجلس حقوق الإنسان الدورة 31 وهي: إبراهيم الدمستاني عضو في «مرصد البحرين لحقوق الإنسان وجمعية الوفاق» والمحامي محمد التاجر عضو قيادي في «مرصد البحرين لحقوق الإنسان والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان» وأحمد الوداعي «مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية وعضو مركز البحرين لحقوق الإنسان» وأحمد علي «عضو قيادي في المنظمة البريطانيةBahrain Watch» ومحمد قاسم الهاشمي وموسي عبد علي « مصور في قناة اللولوة وبحرين اليوم» والملفت أن رئيس الاجتماع هو الأمريكي مايكل بين مدير فرع جنيف لـ «منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين» وبحضور 3 من مستشاريه الأجانب!هذة الصورة المسربة اعتبرها بحرينيون «برهاناً» يؤكد للجميع دون أي شك تبعية المنظمات الحقوقية والشخصيات (..) البحرينية لأطراف أجنبية وهذه الأطراف هي التي تمول تنقلاتهم ورحلاتهم وتقوم بتنظيم برامجهم وتقدم لهم الأوامر والإرشادات والتوجيهات من أجل القيام بأنشطة معادية ضد البحرين والسعودية والإمارات وهي تأتي في سياق مخطط كبير يستهدف أمن وسلامة دول المنطقة!من المعروف أن منظمة «أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان» يرأسها الأمريكي (..) حسين عبدالله وتقدر ميزانيتها السنوية بأكثر من مليون دولار ، وحسين عبدالله هو ممثل لحركة أحرار البحرين الإسلامية في أمريكا وأمينها العام د.سعيد الشهابي مدير مؤسسة الأبرار الإسلامية في بريطانيا الممولة من قبل النظام الإيراني.
«صورة» مسربة تكشف تبعية منظمات وبحرينيين لجهات أجنبية
08 مارس 2016