أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن فريق العمل الميداني لحصر البيوت العشوائية انتهى في 2015م من تعديل وإزالة المخالفات عن 616 بيتاً عشوائياً من أصل 864 بيتاً تم حصرها مسبقاً.وأشار المحافظ، في تصريح صحافي بمناسبة انتهاء المحافظة من إعداد تقريرها السنوي، إلى أن عام 2015 شكل عام التميز بالنسبة للمحافظة نظير المكتسبات والمنجزات المتحققة على الأرض.ونوه إلى أن المحافظة أخذت على عاتقها هذا العام دوراً أكثر ريادية لتشهد مجموع المشاريع المنجزة الجهود التي توليها في سبيل خدمة المواطن والمقيم، انطلاقاً من فلسفة تشكيل المحافظات في البحرين التي يناط إليها المساهمة في إنجاح خطط وبرامج التنمية في سائر صورها، من خلال متابعة تنفيذ مشروعات وخطط وزارات المملكة وهيئاتها ومؤسساتها، مما ينعكس بالإيجاب على الوجه الحضاري والعمراني للعاصمة المنامة.وقال إن جملة الإنجازات التي تحققت قيام المحافظة بتفعيل مذكرة التعاون المشتركة بينها وبين مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في مجالات عدة، كذلك انتهاء فريق العمل الميداني لحصر البيوت العشوائية مع نهاية العام الماضي من تعديل وإزالة المخالفات عن 616 بيتاً عشوائياً من أصل 864 بيتاً تم حصرها مسبقاً بما نسبته 70%، إضافة الى قيام المحافظة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بالقبض على 98 عاملاً أجنبياً مخالفاً، إلى جانب ذلك تمت مصادرة وإزالة 196 فرشة مخالفة.وأضاف أنه على صعيد متابعة احتياجات الأهالي نظمت المحافظة 6 اجتماعات مع أهم الجهات الحكومية المتصلة بخدمة المواطن والمقيم مع تنظيمها زيارات إلى 6 مناطق من العاصمة حيث التقت المحافظة خلالها بالأهالي بغرض الاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم من خدمات وسبل تطويرها، وفيما يخص المشاريع والبرامج ذات الطبيعة المستدامة واصلت محافظة العاصمة ذات الجهود المبذولة في استكمال ما بدأته من خلال إقامتها 6 مشاريع تحمل طابع الاستدامة.وأكمل أنه كما ساهمت المحافظة خلال عام 2015 في تنظيم ورعاية 73 برنامجاً وفعالية تحمل طابعاً شعبياً، وبالمقارنة مع عام 2014 أقامت المحافظة 52 برنامجاً وفعالية، بفارق قدره 21 فعالية بين العامين، الى جانب ذلك استعرض المجلس التنسيقي التابع للمحافظة خلال الاجتماعات المنعقدة 36 تقريراً، معتمداً 100 توصية استطاع المجلس تنفيذ 30 توصية منها، في حين بلغ عدد التوصيات التي هي قيد التنفيذ 33 توصية، بينما لم يتم تنفيذ 37 توصية.وزاد لقد عززت مسيرة التنمية والإصلاح التي خطها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من مسؤولية عمل المحافظة في ترسيخ روح المبادرة والمشاركة لدى المواطن وتقديم الخدمات له وتحسين أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، انطلاقاً من رؤية محافظة العاصمة التي تنص على أن تكون «محافظة رائدة ومتميزة في خدمة المواطنين والمقيمين من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة»، وتسعى محافظة العاصمة إلى دعم أسس التطوير والتحديث في كل مجالات العمل والتواصل مع كافة أطياف المجتمع ومكوناته من خلال المبادرة في طرح مشاريع وبرامج ذات صبغة اجتماعية واقتصادية وبيئية يتم التعويل فيها على جانبي الابتكار والإبداع، والمضي قدماً نحو استدامتها وذلك للمساهمة في تلبية احتياجات الأهالي والعمل على تحقيق تطلعاتهم لضمان خلق بيئة فضلى للجميع ذات تأثير إيجابي.وذكر أن عام 2015 شهد تميز محافظة العاصمة في بناء شراكات استراتيجية خارج حدود الوطن، مستفيدة بذلك من تعزيز أواصر التعاون المشترك مع مثيلاتها في الدول ذات الثقل السياسي والاقتصادي، حيث جاء ذلك ممثلاً بتفعيل محافظة العاصمة لمذكرة التعاون المشترك بينها وبين مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في مجالات عدة، أما محلياً فقد تشرف أهالي المحافظة بلقاء عاهل البلاد المفدى، أما إقليمياً فقد نالت محافظة العاصمة جائزة المدينة العربية للمسئولية الاجتماعية لعام 2015 تقديراً لجهودها في دعم البرامج والمشاريع الاجتماعية.وقال إن فريق العمل الميداني لحصر البيوت العشوائية انتهى عام 2015 من تعديل وإزالة المخالفات عن 616 بيتاً عشوائياً من أصل 864 بيتاً تم حصرها مسبقاً، مما يعني أن اللجنة استطاعت تنفيذ التعديلات وإزالة المخالفات عما يقرب من 70% من مجموع العدد الكلي في غضون ثلاث سنوات، وذلك طبقاً للأرقام الواردة بدءاً من شهر مارس 2013 أي منذ صدور قرار مجلس الوزراء الذي سنذكر في التفصيل مفاده وانتهاءً بديسمبر 2015، وسوف يستمر فريق عمل المحافظة حتى إتمام تعديل أوضاع البيوت المتبقية.وللمزيد من التفصيل حول الأرقام الواردة أعلاه، فإنه في عام 2013 انتهت اللجنة من تعديل وإزالة المخالفات عن 107 منازل يقطنها عمال أجانب، وبالمقارنة مع عام 2014م بلغ ما سلف 295 بيتاً، وبالتالي يشكل ما بين الرقمين السابقين فارقاً وقدره 188 بيتاً، أما في عام 2015 فقد استطاعت اللجنة من تعديل أوضاع 214 بيتاً، وبفارق وصل إلى 81 بيتاً بين عامي 2014 و2015، يأتي هذا الإنجاز المضاعف والذي تحقق في عدد البيوت التي تم تعديل أوضاعها وإزالة المخالفات منها، وخصوصاً في عام 2015، نتيجة لقرار فريق العمل الميداني في الاجتماع الذي عقد برئاسة سعادة محافظ محافظة العاصمة رفع عدد الزيارات من زيارة إلى زيارتين أسبوعياً.وفي السياق نفسه، أشار المحافظ إلى أن محافظة العاصمة استطاعت في عام 2015 من تكثيف عدد الزيارات لرصد أعداد الباعة الجائلين، حيث شهد العام الماضي قيام المحافظة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بالقبض على 98 عاملاً أجنبياً مخالفاً، إلى جانب ذلك تمت مصادرة وإزالة 196 فرشة مخالفة، ومما تقدم يمكن استخلاص أهمية الجهود التي تبذلها محافظة العاصمة مع الجهات المعنية بهدف مكافحة ظاهرة الباعة الجائلين.وأضاف أن المحافظة قامت بتنظيم 6 اجتماعات مع أهم الجهات الحكومية المتصلة بخدمة المواطن والمقيم، وهي: مديرية شرطة محافظة العاصمة، ومجلس النواب، وأمانة العاصمة، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وإدارة الأوقاف الجعفرية، ومن شأن ذلك ترجمة توجيهات جلالة الملك المفدى وسياسات الحكومة الموقرة القائمة على رصد احتياجات الأهالي والعمل على تلبيتها بالشراكة والتعاون مع الجهات المعنية، كذلك قامت محافظة العاصمة العام الماضي بزيارات إلى 6 مناطق من العاصمة، حيث التقت خلالها بالأهالي بغرض الاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم من خدمات وسبل تطويرها، سعياً من المحافظة نحو تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية المنوطة بها وتوعية ساكنيها وقاطنيها وخلق قنوات التواصل بين المواطنين والمسؤولين مع مختلف الجهات الخدمية، حيث جاءت تلك المناطق كالتالي: منطقة سترة، ومنطقة جدحفص، وسوق الذهب، ومنطقة توبلي والقرى المجاورة لها، وسوق المنامة القديم، وساحل كرباباد.وعلى الصعيد نفسه، أشار إلى أن محافظة العاصمة تسعى إلى دعم أسس التطوير والتحديث في مجالات العمل والتواصل مع كافة أطياف المجتمع ومكوناته، ومن ذلك المنطلق واصلت محافظة العاصمة ذات الجهود المبذولة في استكمال ما بدأته من خلال إقامتها 6 برامج ومشاريع تحمل طابع الاستدامة وهي: مشروع العاصمة الخضراء في نسخته الثانية، وبرنامج النخبة في نسخته الأولى، وبرنامج أمة محمد في نسخته الرابعة، وبرنامج أجمل تزيين مبنى حكومي وخاص في نسخته الخامسة، ومسابقة تصوير الفرحة الخاصة بالأعياد الوطنية في عامها الثالث عبر تطبيق المحافظة في الإنستغرام، وبرنامج النشاط الصيفي في نسخته الثالثة.وبين أن المحافظة مضت في تنفيذ الأنشطة ذات الطبيعة الجماهيرية، ويأتي ذلك انطلاقاً من الدور المنوط بالمحافظة بوصفها جهة يناط إليها إقامة نهج تشاركي بين مختلف الأفراد والجماعات بجميع فئاتهم، حيث ساهمت محافظة العاصمة خلال عام 2015 في تنظيم ورعاية 73 برنامجاً وفعالية، وبالمقارنة مع عام 2014 أقامت المحافظة 52 برنامجاً وفعالية، بفارق قدره 21 فعالية بين العامين، وتترجم الزيادة المطردة في عدد الفعاليات المقامة الجهود التي تبذلها محافظة العاصمة في سبيل تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالبحرين.وفيما يتعلق بمنجزات المجلس التنسيقي التابع للمحافظة، لفت المحافظ إلى أن المجلس عقد في 2015 اثني عشر اجتماعاً، تم خلالها مناقشة موضوعات خدمية متنوعة لرصد احتياجات أهالي العاصمة وصولاً حتى إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والخدمات العالقة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة، مستعرضاً خلال الاجتماعات 36 تقريراً، معتمداً 100 توصية، تم رفعها للجهات المعنية وفق آلية تقوم على مناقشتها ودارستها خلال الاجتماعات الدورية المقامة بواقع مرة في كل شهر، وصولاً حتى متابعة تنفيذها على الأرض من خلال قيام السادة أعضاء المجلس بمهام التنسيق المباشر مع المسؤولين في الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية وفق الاختصاصات والأدوار المنوطة لهم وللتدليل على ذلك استطاع المجلس تنفيذ 30 توصية، في حين بلغ عدد التوصيات التي هي قيد التنفيذ 33 توصية، و37 توصية لم يتم تنفيذها.وذكر أن إحصائية خاصة بإجمالي الشكاوى والطلبات الواردة لمحافظة العاصمة في 2015م كشفت عن تلقي المحافظة عدد 300 شكوى وطلب، تقدم بها مواطنون ومقيمون، وبالمقارنة مع إحصائية للعام 2014 بلغ مجموع الشكاوى والطلبات حينها 202، بفارق وقدره 95 طلباً وشكوى، ومما تقدم يتضح بجلاء المنحى التصاعدي الذي شهده عام 2015 بالمقارنة مع العام الذي سبقه حيث يجسد تنامي الأدوار التي تلعبها محافظة العاصمة من خلال ارتفاع عدد الشكاوى والطلبات ويرجع ذلك إلى نجاح المحافظة في حل مشكلات المواطنين والمقيمين والتعريف باختصاصاتها والمهام المنوطة إليها عبر وسائل الإعلام المختلفة وترسخ هذه المعلومات لدى المستقبل الذي تشكلت لديه صورة ذهنية إيجابية عن المحافظة بوصفها حلقة وصل بين الأهالي والجهات التنفيذية ممثلة بالوزارات والمؤسسات الحكومية.وأفاد أن محافظة العاصمة استطاعت طوال عام 2014، نشر عدد 222 مادة صحافية متعددة شملت بالمجمل (أخبار صحافية، وتصريحات، ولقاءات، ومقابلات، وتحقيقات»، في حين بلغ عدد تلك المواد الصحافية في عام 2015 258 مادة، بفارق وقدره 36 مادة مقارنة بالعامين السابقين، حيث تأتي هذه الزيادة المطردة في الإنتاج الصحافي بهدف تكوين قدرات الخلق والإبداع في مجالات صياغة الصورة الإيجابية للمحافظة وفق رسالتها ورؤيتها، والتركيز على توحيد الخطاب الإعلامي وإتباع أفضل السبل المثلى في صياغة الرسائل الإعلامية ونقل مضامينها عبر وسائل الإعلام والاتصال المختلفة لضمان زيادة نسبة التعريف بالمحافظة وفعالياتها وإبراز أنشطتها وبرامجها وتعريف المواطن والمقيم بالأدوار المختلفة التي تقوم بها المحافظة.ونوه إلى أن الأرقام الواردة في إحصائية عام 2015م شهدت منحنى تصاعدياً مرتفعاً بوصول عدد الساعات التدريبية التي استفاد منها الموظفون من مجمل الورش والدورات التدريبية المقدمة لهم إلى 2400 ساعة تدريبية، في حين وصل عدد الساعات التدريبية في عام 2014 إلى 2100 ساعة، بالتالي تدلل تلك الأرقام على الارتفاع الكبير في إجمالي عدد الساعات التدريبية الموجهة للموظفين إيماناً من المحافظة بأهمية تنمية مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف التي تصب في مجال التطوير الوظيفي تماشياً مع جهود المحافظة في تنمية مواردها البشرية. كما توضح الإحصائية الخاصة بعدد الدورات التدريبية التي استفاد منها الموظفون خلال العامين الماضيين، إقامة المحافظة 80 دورة تدريبية في عام 2015، في حين بلغ عدد الدورات التدريبية في عام 2014 70 دورة.