القدس المحتلة - (أ ف ب): شهدت العلاقة بين الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض توتراً جديداً، تزامناً مع وصول نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته عدم التوجه إلى واشنطن ورفضه لقاء الرئيس باراك أوباما. وكان البيت الأبيض أعلن أن نتنياهو طلب موعداً من الرئيس الأمريكي. وعندما صدرت الموافقة عليه وتحدد موعد اللقاء كان الجواب الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء ألغى الزيارة، في قرار «فاجأ» واشنطن. وأثر على تحديد الموعد الزيارة التاريخية المقرر أن يقوم بها أوباما إلى كوبا في 21 و22 مارس المقبل. وكانت يفترض أن تتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «ايباك»، أكبر لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، وهي مناسبة شارك فيها نتنياهو مراراً خلال السنوات الماضية. وبررت إسرائيل قرار نتنياهو برغبته في ألا يبدو وكأنه يتدخل في الانتخابات التمهيدية الأمريكية.