أبرم رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي اتفاقية تعاون مع مديرة معهد الكويت للأبحاث العلمية د.سميرة السيد عمر، للتعاون العلمي في مجالات المشروعات البحثية.وتنص الاتفاقية على، الإشراف المشترك على أطروحات طلبة الماجستير والدكتوراه في التخصصات البيئية والتقنية، وتبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريس، وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل المشتركة.وأكد العوهلي أن الجامعة هي بيت حاضن لكل الخليجيين طالبي العلم ولكل الباحثين من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لطالما توفر فيها نخبة من العلماء والأكاديميين والباحثين الذين ساهموا في تطوير الشراكات الدولية مع أعرق الجامعات والمنظمات ومؤسسات البحث العلمي العالمية في الوقت الذي حافظت الجامعة على موقعها المتقدم في تصنيف QS العالمي للجامعات للعام الثاني على التولي.ورحب العوهلي بالتعاون البحثي مع المعهد، مؤكداً أن العلاقة التي تربط الجامعة بدولة الكويت هي علاقة عريقة تمتد إلى زمن تأسيس الجامعة عندما احتضنت الكويت فكرة إنشاء جامعة خليجية مشتركة.وأشاد بدعمها اللامحدود لمسيرة الجامعة ومشاريعها التعليمية والعلمية، معرباً عن اعتزازه بثقة المعهد في الجامعة التي تتبنى دوماً الأبحاث ذات الطابع الابتكاري والإبداعي من خلال تأسيسها لمجلس البحث العلمي المكلف بالإشراف على الأنشطة العلمية والبحثية، وتعزيز ميزانية الأبحاث والدراسات العلمية لتؤدي دورها على أكمل وجه.كما تم إنشاء المراكز البحثية العلمية والإكلينيكية، كمركز سمو الأميرة الجوهرة لأبحاث الطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية.وأكد رئيس الجامعة أن السمعة الأكاديمية التي حققتها الجامعة طوال العقود الماضية كانت نتيجة تنامي رصيد الإنجازات العلمية وتزايد الاهتمام بالبحث العلمي، وجودة البرامج التعليمية المتقدمة والتخصصات النادرة التي تطرحها كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا وفق أحدث نظريات التعليم والتعلم.إلى ذلك، قالت مديرة عام المعهد إن الاتفاقية ستساهم في تعزيز العمل المشترك بين الجانبين وأنه على ضوئها سيتم تشكيل لجنة مشتركة للاتصال والتنسيق.وأوضحت أن الاتفاقية تتضمن تمويل وتنفيذ مشروعات أبحاث مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك اقتصاداً للنفقات وتركيزاً للجهود وفق آلية معينة تتضمنها الاتفاقية، وبما يتيح الاستفادة من كافة الإمكانات والتسهيلات المتوفرة لديهما من كوادر بشرية وقاعات ومختبرات ومعدات تدريب وغيرها.وأكدت أن المعهد من المؤسسات التي تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وإنجاز المشروعات البحثية المشتركة من خلال مراكزه البحثية الأربعة وهي مركز أبحاث البترول، مركز البيئة والعلوم الحياتية، مركز أبحاث المياه، ومركز البناء والطاقة.