أعلنت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رفع الطاقة الاستيعابية لمركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من 20 إلى 45 حاضنة أعمال حتى يتم تأهيلها بشكل كلي للدخول والعمل باستقلالية في السوق.والتقى مجلس إدارة الجمعية برئيسها الفخري فاروق المؤيد، حيث أطلعه مجلس الإدارة على أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية منذ انطلاقها، بالإضافة إلى آخر تطورات العمل في المشاريع التي تعكف الجمعية على تنفيذها.وحضر اللقاء كل من رئيس مجلس الإدارة أحمد السلوم، ونائب الرئيس خلف حجير، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وهم نوفل الكوهجي، د.فضيلة محمد، وأمين السر ورئيس لجنة «ألواني» عمار عواجي، والأمين المالي أحمد خلفان. وقدمت الجمعية إلى رئيسها الفخري رؤيتها وأهدافها التي تستمد منها برنامج عملها للسنوات المقبلة والتي تركز في صميم عملها على تنمية ثقافة ريادة الأعمال والمساعدة في خلق بيئة مناسبة لنمو وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وتعزيز ريادة البحرين في هذا المجال.وأعلنت الجمعية أن مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يشهد طلباً متزايداً من العديد من المؤسسات حيث هناك نحو 60 مؤسسة على قائمة الانتظار.وتم إلقاء الضوء على مركز العيادات والخدمات الطبية التابع للمركز وتديره الجمعية أيضاً، حيث تم التأكيد أن العمل يجري على قدم وساق من أجل افتتاح المركز في أقرب فرصة ممكنة ليستفيد منها نحو 54 طبيباً وأخصائياً. وتم مناقشة الإنجازات العديدة التي حققتها الجمعية خلال عملها في العام 2015 وأبرزها مؤتمر ألواني الإقليمي الثالث الذي نظمته لجنة «ألواني-البحرين» التابعة للجمعية تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني.وتم استعراض تطور مجلة BizBahrain التي تصدرها الجمعية بالشراكة مع «دار سترادفورد» للنشر، وكذلك الاستعدادات الرامية لإصدار مجلة أخرى متخصصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطةوأكد المؤيد أنه «انطلاقاً من حسنا الوطني وحرصنا البالغ في مساعدة البحرينيين نحو الانطلاق في ريادة الأعمال، قمنا بتأسيس مركز متخصص ليوفر لهم حاضنة أعمال ذات مواصفات عالية لتساعدهم على تحقيق المزيد من النمو». وتابع «نفخر بقرب انطلاق المرحلة الثانية من المركز والموجهة خصيصاً للقطاع الصحي بهدف دعم الأطباء والمتخصصين في هذا المجال».وعبر المؤيد عن ارتياحه الكبير لما قامت به الجمعية خلال العام الماضي من إنجازات ملموسة على أرض الواقع والتي تنعكس إيجاباً على اقتصاد البحرين.من جانبه، قال السلوم «نقدم شكرنا إلى الرئيس الفخري للجمعية على دعمه المستمر وتشجيعه الدائم لنا لتقديم المزيد من العمل والمثابرة في سبيل دعم التجار ورواد الأعمال». من جهته، استعرض نائب رئيس الجمعية مجموعة من الاقتراحات التي تنوي الجمعية التقدم بها لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة وأخرى لغرفة تجارة وصناعة البحرين، والتي تساهم في التخفيف من الأعباء المالية التي تتكبدها المؤسسات وذلك بهدف رفع السيولة في السوق.