قرر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إقالة وزير العدل أحمد الزند من منصبه على خلفية «زلة لسان» اعتبرت إساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام. وطلب رئيس الوزراء المصري من الزند تقديم استقالته إلا أن الأخير رفض ذلك، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة إلى إقالته. وقدم الزند اعتذاراً عن زلة لسانه في برنامج تلفزيوني اعتبرت تطاولاً على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، حين قال إنه «يمكن أن يحبس النبي محمد إذا خالف القانون».وأثار المساس الذي بدا غير مقصود بالرسول الكريم موجة غضب في مصر رغم أن الزند أضاف مستدركا «استغفر الله العظيم».وكان الزند يتحدث في برنامج على قناة صدى البلد التلفزيونية، مساء الجمعة الماضي، عندما قال رداً على سؤال عن استعداده لحبس صحفيين خالفوا القانون» إن شاء الله يكون (حتى إن كان) النبي عليه الصلاة والسلام. أستغفر الله العظيم يا رب». واعتذر الزند بعد موجة الغضب ضده.