تستضيف البحرين يومي 6 و7 أبريل المقبل الملتقى الخليجي لممارسي العلاقات العامة في موسمه العاشر تحت عنوان «العلاقات العامة الرقمية»، برعاية المستشار الإعلامي لجلالة الملك المفدى، نبيل الحمر الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية.وقال الحمر: «نقف اليوم على حقيقة أن العلاقات العامة تدير كل حياتنا ولم تعد أهميتها تقتصر على الجانب المهني وحسب، بل امتدت لتقرير مصائرنا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً على المستوى الدولي».وأكد أن «التعرض لموضوعها من زاوية حديثة وإقامة روابط وعلاقات ما بينها وبين المجال الرقمي، سيعزز بلا أدنى شك من أهميتها في الخليج العربي، وتطور ممارستها. وهو ما أجد المستقبل في المنطقة متجهاً إليه، بمواكبته لكافة المستجدات العلمية والتقنية المطروحة في الساحة ومحاولة إشراكها في مجالات الحياة العامة بطرق ناجحة ومثمرة».وأضاف «لطالما حقق الملتقى في مواسمه السابقة أهدافه المأمولة ووقف على مفاصل هامة من المهنة ومكتسبات ممارسيها، ولذلك فإننا لا نتوانى عن دعم ورعاية مثل تلك الملتقيات الرائدة والناجحة لما سيتمخض عنها من انعكاسات إيجابية في مجالها وقد تمتد لمجالات أخرى».من جانبه أشار أمين عام الملتقى د.فهد الشهابي إلى دور الحمر الرائد في دعم الإعلاميين وممارسي العلاقات العامة، مؤكداً على مواقفه الدائمة للارتقاء بالمهنتين في المملكة، ونشر ثقافتهما على مستوى محلي وإقليمي واسع. وأشار الشهابي إلى حداثة التجربة الرقمية في العلاقات العامة، وقال «مراراً وتكراراً نؤكد على عزمنا توظيف الملتقى لهذا العام للكشف عن أهم أسرار مؤسسات العلاقات العامة الناجحة في الفترة الراهنة، والتي تعمد إلى مواكبة التغيرات وتسعى للعمل وفق أحدث الطرق والأساليب المتاحة للتواصل وأداء المهام، بل وتسليط الأضواء على تلك المؤسسات الرائدة في العلاقات العامة والتي لم تغفل أبداً عن اقتناص مزيد من فرص التطور والارتقاء من خلال مواكبة القفزات الرقمية التي يشهدها عالمنا المعاصر».وتابع الشهابي «قررنا اقتناص الفرص والبحث عن أفضل الممارسات النموذجية لعرضها في الملتقى من خلال استضافة أصحابها والتعرف على تجاربهم بشكل مباشر دون وساطة».