أبعدت وزارة الداخلية عدداً من المقيمين اللبنانيين، ثبت انتماؤهم أو دعمهم لحزب الله الإرهابي. فيما شددت الوزارة على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاه المنظمات والأشخاص (مواطن أو مقيم) ممن يثبت تعاملهم أو انتماؤهم بأي شكل للمنظمات الإرهابية، ومن يرفعون صوراً أو شعارات أو رموزاً للتعاطف معها، أو دعمها بما في ذلك الاستثمارات والأعمال التجارية والاقتصادية، والأنشطة التي تأخذ غطاء الأعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات المالية، وهو ما يتم انطلاقاً من التزام مملكة البحرين بمحاربة عمليات التمويل المشبوهة للإرهاب أو عمليات غسيل الأموال، بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية بهذا الخصوص.وأكدت «الداخلية» أنها وبالتنسيق مع الجهات المعنية ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لما يسمى بـ (حزب الله) بكافة الأدوات المتاحة. كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل صريح ، حيث لا يجب التغاضي عن أي منظمة إرهابية وأنشطتها المتطرفة.وقالت «الداخلية» في بيان أمس، إن هذه الإجراءات تتم بالتنسيق مع دول مجلس التعاون في إطار مكافحة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها.وأشارت في بيانها إلى قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المتضمن أن مليشيات (حزب الله) بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة والمنبثقة عنها تعد منظمة إرهابية، وأن دول المجلس سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار استناداً إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة، وبالإشارة إلى إعلان مجلس وزراء الداخلية العرب (إعلان تونس) الصادر في ختام اجتماعات دورته الثالثة والثلاثين التي عقدها المجلس بتاريخ 2 مارس 2016 والمتضمن إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها هذا الحزب لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية. وبالإشارة إلى قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في ختام دورته الخامسة والأربعين بعد المائة بتاريخ 11 مارس 2016 والقاضي بتصنيف حزب الله اللبناني «منظمة إرهابية».وشددت وزارة الداخلية على الجميع ضرورة التزامهم بالقانون، الذي يجرم كل من تواصل أو تعاون أو تخابر مع إحدى المنظمات الإرهابية إذ تنص المادة 12 من قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية على (يعاقب بالسجن كل من سعى لدى جمعية أو هيئة أو منظمة أو جماعة أو عصابة تمارس نشاطاً إرهابياً يكون مقرها خارج البلاد أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحة أي منهما للقيام بنفسه أو بواسطة غيره بأعمال إرهابية ضد مملكة البحرين أو القيام بأي نشاط إرهابي ضد مصالح دولة أجنبية داخل البلاد أو ضد ممتلكات البلاد أو مواردها أو مؤسساتها أو منشآتها في الخارج أو وفودها أو بعثاتها أو ممثليها الدبلوماسيين أو مواطنيها أثناء وجودهم في الخارج، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا وقعت الجريمة موضوع السعي أو التخابر ويعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن ثلاثة آلاف دينار ولا تزيد على ما طلب أو قبل أو وعد به كل من طلب أو قبل لنفسه أو لغيره أي عطية أو مزية أو وعد بشيء من ذلك ولو بالوساطة من هذه الجهات أو أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأي من الأفعال المُشار إليها في الفقرة الأولى، وتضاعف العقوبة إذا كان الجاني موظفاً عاماً أو مكلفاً بخدمة عامة ويُعاقب بالسجن وبالغرامة التي لا تقل عن ألف دينار ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به أو قبل أو عرض كل من أعطى أو وعد أو قبل أو عرض شيئاً مما ذكر بقصد ارتكاب إحدى الأفعال المُشار إليها في الفقرة الأولى).وأكدت «الداخلية» في بيانها أنها وبالتنسيق مع الجهات المعنية ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لما يسمى بـ (حزب الله) بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل صريح، حيث لا يجب التغاضي عن أي منظمة إرهابية وأنشطتها المتطرفة.