إيمانا بحق الرد، تنشر صحيفة الوطن رد وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على ما نُشر بالصحيفة في العدد 3736 مؤخراً في عمود الرأي للكاتب حسين التتان بعنوان «كلنا شركاء في البناء يا وزارة الأشغال»، حول الإشارات الضوئية المحاذية لدوار القدم: «بداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإدارة تحرير الوطن على اهتمامها بطرح ومناقشة هموم المواطنين. ونؤكد للصحيفة اهتمام الوزارة على التفاعل الإيجابي مع ما يتم نشره في الصحافة المحلية. نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تقوم قبل البدء في تركيب الإشارات الضوئية - في كافة التقاطعات- بدراسة مرورية ويتم من خلالها تحديد مدى فاعلية الإشارة الضوئية في حل مشكلة الاختناقات المرورية أو عدمه. وعليه قامت الوزارة بإنجاز الدراسة المرورية المطلوبة لتقاطع دوار القدم في العام 2007 ، وتبين الحاجة إلى تثبيت الإشارة الضوئية على الدوار المذكور في حينه، فقد ساهمت الإشارة في زيادة الطاقة الاستيعابية للدوار بنسبة 54%. كما نود التوضيح بأن مشكلة دوار القدم هو عدم وجود توازن في الحركة المرورية من الأطراف التي تصب في الدوار وبالتالي بعض الأطراف الدوار لا تحصل على الفرصة للدخول في التقاطع (الدوار)، وبناء عليه فقد قامت الوزارة بتركيب الإشارة الضوئية المذكورة والتي ساهمت في تنظيم حركة المرور وإعطاء الفرصة للأطراف التي لا تتمكن من الدخول في منطقة الدوار. علما بأن مقترح الكاتب بإطفاء الإشارة الضوئية وإخضاعها للتجربة قد تم أثناء انقطاع التيار الكهربائي عن الإشارة الضوئية، حيث تلقت الوزارة العديد من الاتصالات والشكاوى من السواق الكرام بسبب الازدحام المروري الناتج من عدم وجود إشارة ضوئية تنظم الحركة المرورية. الجدير بالذكر أن هناك فريقاً مختصاً من المهندسين وفنيي الإشارات الضوئية متواجد في التقاطعات بجميع أوقات الذروة اليومية عند الكثير من التقاطعات المزدحمة لدراسة مشكلة قد تقع ووضع الحلول المناسبة لها. في الختام يسر وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في إدارة الاتصال توجيه دعوة لجميع الإخوة والأخوات كتاب الأعمدة والصحفيين للتواصل معها، و ذلك ضمن توجهنا وحرصنا على فتح المزيد من قنوات الاتصال لتعزيز الشفافية والمصداقية والرد على استفساراتكم وذلك على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17155422 أو على البريدالالكترونيcomplainworks.gov.bhوتفضلوا بقبول فائق التحيات،،».فهد جاسم بوعلايمدير إدارة الاتصال
حق الرد
16 مارس 2016